Sunday, March 13, 2016

صور العراق: سوق الشورجة

صور العراق: سوق الشورجة: سوق الشورجة من اسواق بغداد القديمة والمشهورة يعود تاريخ انشائه إلى العصر العباسي المتأخر. كان اسمه سوق الريحانين، ثم استبدل إلى س...

صور العراق: شارع الجادرية في بغداد

صور العراق: شارع الجادرية في بغداد: جسر الجادرية الذي يربط البياع من جهة الكرخ بالجادرية من جهة الرصافة، وهو جسر من الكونكريت المسلح ويعتبر أطول جسر في بغداد . والجادرية هي...

Tuesday, March 8, 2016

ورد جوري




الوردة الدمشقية أو كما تعرف باسمها الشائع الورد الجوري الاسم العلمي (Rosa damascena)، الفصيلة النباتية الوردية. تم نقل الوردة من سوريا إلى أوروبا خلال حملات الصليبيين في القرن الثالث عشر ميلادي. يعتبر نبات الورد من أقدم مجموعات نباتات الزينة وهو يستخرج منه زيت عطري شهير وهو زيت الورد يدخل في صناعة العطور وأيضا أزهاره صالحة للقطف وتعيش مدة طويلة بعده. أهم مواسم إزهاره هي الربيع والخريف ويجب زراعة الورد الجوري في مكان خاص بحديقة الزينة. الوردة الجورية هي الزهرة والوردة الوطنية في دمشق، سوريا. يوحي مظهرها التعبيري بالأمل والثقة بالنفس والانسجام والسكينة وعمق التأمل، وترمز الوردة إلى مفاهيم الحب والعواطف الصادقة، وتدل على مشاعر النبل والخلود. الوردة الدمشقية هي وردة عطرية تمتاز برائحتها النفاذة القوية وتعتبر من أهم ورود الشرق وتدخل في تركيب العطور الشهيرة والنفيسة والثمينة، تمتاز رائحتها بالنعومة والعذوبة التي تمثل الرمز لرائحة الورد الحقيقي والتأثير والجذب والعطور التي تستخلص من الورد الجوري أو الوردة الدمشقية من أفضل الأنواع في العالم. تتميز منطقة النيرب شرق مدينة حلب في سوريا بزراعته حيث يتم تصديره إلى دول عديدة من أهمها فرنسا حيث يستخدم كمكون أساسي في صناعة العطور الشهيرة. الأرض المناسبة لزراعة الورد تجود زراعة الورد في الأراضي الصفراء (الرملية)الغنية بالمواد الغذائية بشرط أن تكون جيدة الصرف وخاليه من الأملاح وتسمى بالسماد البلدي القديم بمعدل 25 متر/فدان وذلك بمعدل 1 مقطف/متر مربع من الأرض و لا يحتاج إلى الأسمدة الكيميائية لانها تضر بالارض و تلوث المياه الجوفية. زراعة الشتلات إذا كان نقل النباتات خلال كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير فتنقل ملشا أما إذا كان النقل خلال الخريف فتنقل بصلايا وطرق إكثاره أما بالبذرة أو العقلة. الآفات التي تصيب الورد وطرق إبادتها مرض البياض الدقيقي: مرض فطري يصيب الأوراق والبراعم علي شكل بقع بيضاء تشبه الدقيق ويعالج بالرش بمحلول الصودا الكاوية والصابون قوة 1.5%. الصدأ: وهو مرض فطري أيضا يظهر على الأوراق والسوق على شكل مسحوق أصفر برتقالي ويعالج بتقليم النبتات في آخر يناير ثم جمع الأجزاء المصابة وحرقها ثم ترش النباتات بمحلول كبريتات النحاس قوة 1%. حشرة المن: يعالج بالرش بسلفات النيوكوتين. حشرة العنكبوت الأحمر: يعفر بالكبريت. الخواص الزراعية الوردة الدمشقية نبات جمالي تزيني يزرع في الحدائق وله حقول زراعية في سوريا وكذلك تم نقل زراعتها إلى بعض دول أوروبا وهو عبارة عن شجيرات تميل إلى التسلق، أوراقه كثيرة العدد ونضرة، وتزرع في أحواض أو حقول أو حدائق وتحتاج إلى سقي وري بشكل دوري وتتعدد ألوانها:

مسجد الكوفة




مسجد الكوفة في العراق أحد أقدم المساجد في العالم الإسلامي، بنى المسجد سعد بن ابي وقاص عام 19هـ/739م ليكون أول بناء يبنى في مدينة الكوفة التي ستتحول فيما بعد إلى كبرى الحواضر الإسلامية ومقر خلافة الامام علي بن أبي طالب. ينال المسجد قدسية كبيرة عن المسلمين الشيعة خاصة ويضم المسجد مراقد العديد من الشخصيات الدينية اشهرهم مسلم بن عقيل. بعد انتصار المسلمين على الدولة الساسانية واسقاط عاصمتها المدائن. كتب سعد بن أبي وقاص إلى عمر بن الخطاب يبشره بنصره، فامره عمر باتخاذ دار هجرة ومنزل للمسلمين. فاستوطن الجنود في الانبار لكن لم يستقم لهم الامر هناك حيث أصيبوا بالحمى فانتقلوا منها إلى مكان آخر فلم يكن أفضل من الأول. فاخذ سعد بن أبي وقاص يبحث عن مكان مناسب فاعجب بالبقعة التي صارت فيما بعد مدينة “الكوفة”. فراسل عمر بن الخطاب وأتفقوا على بناء مدينة في هذا الموضع. وكان أول بناء فيها هو المسجد. حيث أمر سعد برمي أربع سهام باتجاه القبلة والاتجاهات الاخرى فصارت هذه حدودا للمسجد.[1] ورد في الأخبار المأثورة في كتب السير والتواريخ. وورد أنه كان معبد الملائكة من قبل خلق آدم، وأنه البقعة المباركة التي بارك الله فيها، وأنه معبد آدم وما بعده من الأنبياء والمرسلين ومعبد الأولياء والصديقين، وأن من فضله عند الله أن المسافر حكمه التقصير في الصلاة إلا في أربعة مواضع : أحدها مسجد الكوفة، فله التخيير في القصر والإتمام. وقد وردت في فضل مسجد الكوفة أخبار كثيرة، ذكرها العديد من العلماء، وكذلك ذكرها أهل السير والتواريخ من الخاصة والعامة، وأطنبوا في ذكرها وما في مسجدها من الفضل على سائر المساجد عدا بيت الله الحرام ومسجد النبي محمد. ويتسع لأربعين ألف مصلٍّ، يتوسط صحنه بقعة منخفضة ينزل إليها بسلم وتسمى (السفينة).قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): ان الله اختار من البلدان اربع فقال عز وجل والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين) فالتين المدينة، والزيتون بيت المقدس، طور سنين الكوفة، وهذا البلد الأمين مكة) و فيه دفن مسلم بن عقيل و هاني بن عروة و المختار بن أبي عبيد.

رجل يسير ليلا في احد جسور بغداد

رجل يسير ليلا في احد جسور بغداد

منطقة العطيفية وعلى ضفاف نهر دجلة




منطقة العطيفية في بغداد هي منطقة سكنية في جانب الكرخ وهي إحدى مناطق بغداد الراقية وهي الموضع التي بنى فيها أبو جعفر المنصور مدينته المدورة وشكلت نواة لبغداد الحديثة. العطيفية ليست مركز المدينة الحالية ولكنها مجاورة للمركز. وتشتهر مدينة العطيفية بجامعها الشهير براثا و يحيط بها نهر دجلة من جهتي الشمال والشرق

جسر الصرافية




جسر الصرّافيّة سمي شعبياً جسر القطار، وسماه من يعيش بقربه جسر العلوازية وجسر العيواضية وسماه البغداديون الجسر الحديدي وجسر الصرافية، والاسم الأخير هو الأشهر، وهو أحد جسور بغداد الاثني عشر ومن أقدمها عمرا. بني في اربعينيات القرن العشرين على يد القوات البريطانية. يربط جسر الصرافية منطقتي الوزيرية التابعة لقضاء الاعظمية من جهة الرصافة بالعطيفية التابعة لقضاء الكرخ من جهة الكرخ. كان جسر الصرافية معداً للإنشاء في مدينة سدني في أستراليا قبل أن تقرر وزارة الاشغال والمواصلات العراقية شراء هيكله الحديدي وتعهد إلى شركة كوبربلايزرد بادخال التحويرات المقتضية على هيكله وبدأ العمل بتنفيذه اواخر سنة 1946 من قبل شركة (هولو) البريطانية قامت الشركة البريطانية (كوردبلايزرد) الهندسية بوضع تصاميمه لمدة استغرقت عامين، في حين قامت الشركة البريطانية (هولو) في اواخر عام 1946 بتنفيذه ’ وقد دفعت الحكومة العراقية تكاليفه, يبلغ طول الجسر مع مقترباته 2166 متراً بيتما يبلغ الجزء الواقع على النهر 450 مترا لذا عد أطول جسر حديدي في العالم انذاك, لان الجسر الحيديدي المقام على نهر الراين بألمانيا كان يحمل الرقم القياسي بين الجسور الحديدية ولم يكن يتجاوز طوله 1500 متر مما ادى إلى ان يحطم جسر الصرافية الرقم القياسي المذكور ’ سيما إذا علمنا انه يتكون من سبعة قضاءات خمسة منها بطول 58 مترا وفضاءان اخران بطول 80 مترا كما يبلغ عرض ممر السيارات 6 أمتار وعرض ممر السكة الحديدية 4 امتار وقد روعي في تصميمه وتنفيذه احتواؤه ممرين للسيارات مع إمكانية جعل خط السكة المتري خطا قياسيا من دون اجراء اية تحويرات عليه باستثناء تبديل قضبان السكة والعوارض الخشبية وملحقاتها ومن الجدير بالذكر ان سقف الجسر يتكون من الهياكل الحديدية الجاهزة حيث كانت مديرية السكة الحديدية تعتمد على استعمال الهياكل الحديدية الجاهزة لسقوف الجسور التي انشئت في تلك الحقبة وما قبلها تعثر بناء الجسر بسبب انتفاضة الوثبة سنة 1948 واعتبره المواطنون الذين قاوموا عقد معاهدة بورت سموث بين العراق وبريطانيا جسراً يتم انشاؤه لخدمة الأغراض البريطانية فقاموا بمهاجمة المهندسين الإنكليز والعمال الهنود الذين يعملون فيه ورموهم بالحجارة والقطع الحديدية كما تم رمي بعض قطعه الحديدية في النهر عند تأسيس وزارة الاعمار ومجلس الاعمار رصد له مبلغ الا انه لم يكن كافيا لتنفيذه بالصورة المتفق عليها وفق الخارطة الاصلية التي كانت قد رسمته على صورة ممرين للسيارات واحدة ذهابا والأخرى ايابا وبينهما سكة الحديد لسير القطار الا انه انجز بممر واحد للسيارات وممر سكة الحديد، تمت العودة إلى العمل خلال وزارة السيد محمد الصدر واستمر حتى عام 1952 حيث جرى احتفال رسمي كبير حضره السيد جميل المدفعي رئيس الوزراء حيث شاهد البغداديون لاول مرة قطاراً يسير على جسر حديدي على دجلة قاده سائق القطار الأقدم السيد عبد عباس المفرجي وكان يشرف على سيره الفنان ياس علي الناصر باعتباره فنياً متخصصاً بسير القطارات الحديثة.[1] الجسر وحسب مواصفاته الاصلية كانت السيارات تعبر من فوقه في اتجاه واحد, لكن في التسعينيات قامت الحكومة العراقية بتحوير الجسر كي يتناسب مع ازياد حركة المرور في الشوارع ليستوعب اتجاهين في أن واحد وليحد من الاختناقات المرورية التي كانت تحدث قرب جسور أخرى واستخدم الحديد الموجود في سكة القطار الملحقة في نفس الجسر لعملية التحوير كي يحتفظ الجسر برونقه وعراقته. تعرض جسر الصرافية للقصف خلال حرب الخليج الثانية على يد طائرات قوات التحالف عام 1991 خلال عملية الحرب الجوية ضد العراق.[2] تعرّض جسر الصرافية العريق لتفجير انتحاري بشاحنة أدت إلى تدمير جزئي للجسر ومقتل ما لايقل عن 10 اشخاص وجرح حوالي 26 شخصا وسقوط عدد من السيارات في نهر دجلة والحاق أضرار بالمنازل المجاورة بالجسر ولاسيما من جهة منطقة العطيفية.[2] بدأ العمل في اعادة بناء جسر الصرافية بتاريخ 1/5/2007 وبأياد عراقية صرفة من عمال ومهندسين واستشاريين.[3]