ترجع تسميته بهذا الاسم نسبة للصفر (النحاس) حيث يشتهر هذا السوق الواقع بالقرب من شارع الرشيد في مدينة بغداد بصناعة الأواني المنزلية وأباريق الشاي والكاسات والملاعق وإطارات الصور والفوانيس النحاسية والنقش عليها. ويعتبر من الأسواق القديمة التي تعود لعصر الخلافة العباسية لتوفير احتياجات طلاب المدرسة المستنصرية وكان يمرر بالخيول العسكرية فيه لتعليمها على الضوضاء الحاصلة من طرق المعادن.
على مدار مئات السنين. كانت «سوق الصفافير» الشهيرة في بغداد تعتبر وكأنها أرض مقدسة. فقد كانت أعداد لا حصر لها من الآباء والأبناء يصوغون النحاس في شكل أواني وأطباق ومصابيح في هذا الشارع الضيق المخصص للمشاة. الذي أصبح الآن مكانا لمحلات المشغولات الجاهزة بدلا من محلات النحاسين.
ويقول هؤلاء الباقون إنها مسألة وقت قبل أن تختفي محلاتهم القليلة خفيضة الضوء التي تمتلئ بالأزاميل والمطارق والمسامير وقواطع المعدن الصدئة والجدران المتسخة. ويجلس الحرفيون على مقاعدهم الصغيرة أو يقفون من دون أحذية على الورق المقوى وهم يسحقون قطع المعدن ويعلمون أن مهنتهم توشك على الانقراض. وأنهم ينتمون إلى هذه الطريق الضيقة المنحدرة ذات الجدران الصفراء بالاسم فقط. ويعكس ذلك واقع العراق الذي يناضل وسط الحروب والعقوبات والانعزال وتجفيف الإرهاب. والضربة الأخرى القوية تمثلت في البضائع النحاسية المستوردة الرخيصة من المصانع. الأجانب كانوا يشترون التحف من السوق التي تشتهر بمصابيح الزيت دقيقة الصنع واللوحات التي كانت تتزين بآيات القرآن الكريم التي كتبت بخط رائع. يقول أحد النحاسين: «لقد كنا نبيع أي شيء نضعه في المحل». كما كانت المكاتب الحكومية تبعث بطلبات خاصة للحصول على الهدايا. وفي ذلك الوقت. كانت السوق تبقى مفتوحة في المساء. والآن. فإنها تغلق أبوابها في وقت مبكر من المساء. فقليل من الأفراد. سواء كانوا عراقيين أو أجانب. يأتون للشراء.
على مدار مئات السنين. كانت «سوق الصفافير» الشهيرة في بغداد تعتبر وكأنها أرض مقدسة. فقد كانت أعداد لا حصر لها من الآباء والأبناء يصوغون النحاس في شكل أواني وأطباق ومصابيح في هذا الشارع الضيق المخصص للمشاة. الذي أصبح الآن مكانا لمحلات المشغولات الجاهزة بدلا من محلات النحاسين.
ويقول هؤلاء الباقون إنها مسألة وقت قبل أن تختفي محلاتهم القليلة خفيضة الضوء التي تمتلئ بالأزاميل والمطارق والمسامير وقواطع المعدن الصدئة والجدران المتسخة. ويجلس الحرفيون على مقاعدهم الصغيرة أو يقفون من دون أحذية على الورق المقوى وهم يسحقون قطع المعدن ويعلمون أن مهنتهم توشك على الانقراض. وأنهم ينتمون إلى هذه الطريق الضيقة المنحدرة ذات الجدران الصفراء بالاسم فقط. ويعكس ذلك واقع العراق الذي يناضل وسط الحروب والعقوبات والانعزال وتجفيف الإرهاب. والضربة الأخرى القوية تمثلت في البضائع النحاسية المستوردة الرخيصة من المصانع. الأجانب كانوا يشترون التحف من السوق التي تشتهر بمصابيح الزيت دقيقة الصنع واللوحات التي كانت تتزين بآيات القرآن الكريم التي كتبت بخط رائع. يقول أحد النحاسين: «لقد كنا نبيع أي شيء نضعه في المحل». كما كانت المكاتب الحكومية تبعث بطلبات خاصة للحصول على الهدايا. وفي ذلك الوقت. كانت السوق تبقى مفتوحة في المساء. والآن. فإنها تغلق أبوابها في وقت مبكر من المساء. فقليل من الأفراد. سواء كانوا عراقيين أو أجانب. يأتون للشراء.
No comments:
Post a Comment