شارع فلسطين في بغـــــداد
Monday, February 29, 2016
بغداد
بغداد عاصمة جمهورية العراق، ومركز محافظة بغداد. بلغ عدد سكانها حوالي 7.6 مليون نسمة في عام 2013، ما يجعلها أكبر مدينة في العراق وثاني أكبر مدينة في الوطن العربي بعد القاهرة. وتُعتبر المدينة المركز الاقتصادي والإداري والتعليمي في الدولة. بناها الخليفة العباسي المنصور في القرن الثامن، واتخذها عاصمةً للدولة العباسية؛ أصبح لبغداد بعدها مكانة عظيمة، فكانت أهم مراكز العلم على تنوعه في العالم وملتقى للعلماء والدارسين لعدة قرون من الزمن. وتمثل بغداد حاليًا حالةَ من حالات التتابع المدني في إطار موقع واحد، ففي إطار موقع الرافدين تتابعت العواصم من بابل القديمة إلى سلوقية الإغريقية وقطيسفون الفارسية، التي كانت تعرف بمدائن كسرى، ثم بغداد العربية الحالية. وصلت مدينة بغداد لذروتها في عصر الخليفة العباسي الخامس هارون الرشيد وأرتبطت بأسمه في روايات ألف ليلة وليلة ذات الشهرة العالمية ،حيث باتت عاصمة العالم القديم[3]. وقد فقدت هذه المكانة منذ عام 1258 عندما غزاها المغول والتتار. مع حلول بدايات القرن السادس عشر، تبادل الصفويون والعثمانيون السيطرة على المدينة، حتى انتزعها العثمانيون أخيراً في عام 1535، فظلت تحت حكمهم قرابة 4 قرون. وفي عام 1917، سيطر الإنجليز على المدينة، وقد خضعت كمعظم مناطق العراق الأخرى تحت الانتداب البريطاني، ثم أصبحت عاصمة للمملكة العراقية عام 1921، والجمهورية العراقية عام 1958.[4] تكمن أهمية موقع بغداد الجغرافي في توافر المياه وتناقص أخطار الفيضانات، ما أدى بدوره إلى اتساع رقعة المدينة وزيادة نفوذها إلى جانب سهولة اتصالها عبر نهر دجلة بواسطة الجسور التي تربطها عبر جوانب النهر، والذي يخترق مركزها لينصفه إلى جزئين هما الكرخ والرصافة. وتتشكل المدينة اليوم من 27 منطقة، تنقسم بدورها إلى عدة أحياء.[5] تمتاز بغداد بأهميتها الثقافية التي تتمثل بوجود عدد كبير من الصروح الهامة كالمتاحف والمدارس التاريخية والمكتبات والمسارح. وتشتهر المدينة بآثارها الإسلامية التي تتمثل ببقايا أسوار مدينة بغداد، ودار الخلافة، والمدرسة المستنصرية. ولبغداد القديمة أسماء عدة كالمدينة المدورة والزوراء ودار السلام.
كنيسة مار بطرس وبولس في بغــــداد
قداس اليوم الأحد 28-2-2016 الذي أقيم في كنيسة مار بطرس وبولس في بغــــداد بحضور قداسة مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم الذي يزور العاصمة الحبيبة بغداد هذه الأيام.
بوابة عشتار
بوابة عشتار (بالإنجليزية: Ishtar Gate) بالسريانية ܕܵܪܘܲܐܙܲܐ ܕܥܵܐܫܬܲܪ) هي البوابة الثامنة لمدينة بابل الداخلية. بناها نبوخذ نصر عام 575 ق.م. في شمالي المدينة اهداء لعشتار إلاهة البابليين. كشف المنقب الألماني روبرت كولدواي في عام 1899م عن أول معالم هذه المدينة. أن باب عشتار الأصلي قد تم الأستيلاء عليه من قبل الألمان في أيام الدولة العثمانية وقد تم تنصيبه ولا زال في متحف البرغامون في برلين.والبوابة على اسم الهة الزهرة (عشتار) وهي المتحكمة في امور البشر لانه عشيقة كبار الالهة (اونو، انليل، اشور) وأن بنوخد نصر الثاني بناها حبا لزوجتة مكسوة بكاملها بالمرمر الأزرق والرخام الأبيض والقرميد الملون. وكانت مزينة بـ 575شكلا حيوانيا بارزا منها التنين المعروف بالسيروش والثيران. فعلى جدرانها تماثيل جدارية تمثل الأسد والثور والحيوان الخرافي المسمى (مشخشو) وهو رمز الآلة مردوك. في الأصل كان يعتبر البوابة ، كونها جزءا من أسوار بابل ، واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم حتى في القرن 6 ، تم استبداله منارة الإسكندرية. بنيت أصغر استنساخ البوابة في العراق تحت حكم صدام حسين ومدخل المتحف الذي لم يستكمل. وقد وقعت الأضرار منذ الحرب على العراق . وكانت المواكب تدخل من بوابة عشتار، وهي البوابة الرئيسة لسور المدينة الداخلي، والبوابة الرئيسة إلى شارع الموكب الذي يعد الشارع الرئيس لمدينة بابل والطريق المقدس الذي يربط المدينة ببيت الأحتفالات الدينية المعروف ببيت” أكيتو” ويخترق شارع الموكب من بوابة عشتار في اتجاهه نحو الجنوب، ثم بعد ذلك يمتد حتى يكون بالقرب من الجهة الشرقية للقصر الجنوبي.. ومن خلال البوابة العريقة يتم العبور إلى قناة” ليبيل حيكال” من خلال جسر خشبي إلى معبد (نابو شخاري) الواقع إلى الجهة الغربية. ويستمر الشارع جنوباً أيضاً بمحاذاة سور الزقورة ومعبد أيساكلا منعطفاً غرباً حتى يتم الوصول إلى نهر (أراختو) وهو الجدول المنساب بمياه نهر الفرات. و لقد أطلق البابليون على القسم الشمالي من الشارع الذي يبدأ من بوابة عشتار شمالي المدينة الداخلية ثم يمتد جنوباً حتى ينحرف غرباً بين زقورة بابل ومعبد مردوخ متصلاً بالجسر المسمى جسر (بور- شابو) ومعنى هذا الاسم (لن يعبر العدو) والقسم الجنوبي من الشارع أطلق عليه اسم عشتار لاماسو أو مياشو وهي عبارة بمعنى عشتار حامية جيوشنا. و يبلغ أرتفاع باب عشتار مع أبراجه خمسين متراً وعرضها ثمانية أمتار وهو محاط بالأبراج الجميلة والعجيبة، وكانت المواكب تدخل من بوابة عشتار إلى المدينة الداخلية، ويعود بناء بوابة عشتار إلى حقبة سابقة لعهد نبوخذ نصر الكلداني، لكنه أعاد بناءها وتعميرها وتجميلها بحيث غدت أكثر جمالاً وتميزاً وهو من قام بتزيينها بالتنين والثيران، وبالطابوق المصقول المطلي، وهو من وضع الأبواب بعد أن قام بتغطيتها بالنحاس وثبت فيها مغاليق ومفاصل من البرونز
Sunday, February 28, 2016
جسر السنك
الذي يربط فندق المنصور ميليا والصالحية بمجمع السنك التجاري وساحة الخلاني، وهو جسر من الكونكريت المسلح .
مرقد عبد القادر الجيلاني
عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 هـ – 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب”سلطان الأولياء”، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي، لقبه أتباعه بـ “باز الله الاشهب” و”تاج العارفين” و”محيي الدين” و”قطب بغداد”. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية. ولد في 11 ربيع الثاني وهو الأشهر سنة 470 هـ الموافق 1077م [1]، وهناك خلاف في محل ولادته [2] حيث توجد روايات متعددة ،أهمها القول بولادته في جيلان في شمال إيران حالياً على ضفاف بحر قزوين ، و القول أنه ولد في جيلان العراق وهي قرية تاريخية قرب المدائن 40 كيلو متر جنوب بغداد، وهو ما أثبتته الدراسات التاريخية الأكاديمية وتعتمده الاسرة الكيلانية ببغداد ،[3][4] وقد نشأ عبد القادر في أسرة وصفتها المصادر بالصالحة، فقد كان والده أبو صالح موسى معروفا بالزهد وكان شعاره مجاهدة النفس وتزكيتها بالأعمال الصالحة ولذا كان لقبه “محب الجهاد”.[5] . كان عبد القادر الجيلاني قد نال قسطاً من علوم الشريعة في حداثة سنه على أيدي أفراد من أسرته، ولمتابعة طلبه للعلم رحل إلى بغداد ودخلها سنة 488 هـ الموافق 1095م وعمره ثمانية عشر عاماً[8] في عهد الخليفة العباسي المستظهر بالله. وبعد أن استقر في بغداد انتسب إلى مدرسة الشيخ أبو سعيد المخرمي التي كانت تقع في حارة باب الأزج، في أقصى الشرق من جانب الرصافة، وتسمى الآن محلة باب الشيخ. وكان العهد الذي قدم فيه الشيخ الجيلاني إلى بغداد تسوده الفوضى التي عمت كافة أنحاء الدولة العباسية، حيث كان الصليبيون يهاجمون ثغور الشام، وقد تمكنوا من الاستيلاء على أنطاكية وبيت المقدس وقتلوا فيهما خلقا كثيرا من المسلمين ونهبوا أموالاً كثيرة. وكان السلطان التركي “بركياروق” قد زحف بجيش كبير يقصد بغداد ليرغم الخليفة على عزل وزيره “ابن جهير” فاستنجد الخليفة بالسلطان السلجوقي “محمد بن ملكشاه” ودارت بين السلطانين التركي والسلجوقي معارك عديدة كانت الحرب فيها سجالا، وكلما انتصر احدهما على الآخر كانت خطبة يوم الجمعة تعقد باسمه بعد اسم الخليفة. وكانت فرقة الباطنية قد نشطت في مؤامراتها السرية واستطاعت أن تقضي على عدد كبير من أمراء المسلمين وقادتهم فجهز السلطان السلجوقي جيشاً كبيراً سار به إلى إيران فحاصر قلعة “أصفهان” التي كانت مقراً لفرقة الباطنية وبعد حصار شديد استسلم أهل القلعة فاستولى عليها السلطان وقتل من فيها من المتمردين، وكان “صدقة بن مزيد” من أمراء بني مزيد من قبيلة بني أسد قد خرج بجيش من العرب والأكراد يريد الاستيلاء على بغداد فتصدى له السلطان السلجوقي بجيش كبير من السلاجقة فتغلب عليه. وكان المجرمون وغيرهم من العاطلين والأشقياء ينتهزون فرصة انشغال السلاطين بالقتال فيعبثون بالأمن في المدن يقتلون الناس ويسلبون أموالهم فإذا عاد السلاطين من القتال انشغلوا بتأديب المجرمين. وفي غمرة هذه الفوضى كان الشيخ عبد القادر يطلب العلم في بغداد، وتفقه على مجموعة من شيوخ الحنابلة ومن بينهم الشيخ أبوسعيد المُخَرِمي، فبرع في المذهب والخلاف والأصول وقرأ الأدب وسمع الحديث على كبار المحدثين. وقد أمضى ثلاثين عاما يدرس فيها علوم الشريعة أصولها وفروعها.
شارع المتنبي
يقع شارع المتنبي في وسط العاصمة العراقية بغداد بالقرب من منطقة الميدان وشارع الرشيد. ويعتبر شارع المتنبي السوق الثقافي لأهالي بغداد حيث تزدهر فيه تجارة الكتب بمختلف أنواعها ومجالاتها وينشط عادة في يوم الجمعة. ويوجد فيه مطبعة تعود إلى القرن التاسع عشر. كما يحتوي على عدد من المكتبات التي تضم كتباً ومخطوطات نادرة إضافة إلى بعض المباني البغدادية القديمة، وكانت مباني المحاكم المدنية قديماً والمسماة حالياً بمبنى القشلة، وهي المدرسة الموفقية التي بناها موفق الخادم، وكانت هذه المدرسة في مبنى القشلة الحالي (والذي كان موضع مديرية العقاري "الطابو" ووزارة العدل في العهد الملكي)، وحالياً هو سوق لبيع الكتب والمجلات القديمة والحديثة.
بغداد
بغداد عاصمة جمهورية العراق، ومركز محافظة بغداد. بلغ عدد سكانها حوالي 7.6 مليون نسمة في عام 2013، ما يجعلها أكبر مدينة في العراق وثاني أكبر مدينة في الوطن العربي بعد القاهرة. وتُعتبر المدينة المركز الاقتصادي والإداري والتعليمي في الدولة. بناها الخليفة العباسي المنصور في القرن الثامن، واتخذها عاصمةً للدولة العباسية؛ أصبح لبغداد بعدها مكانة عظيمة، فكانت أهم مراكز العلم على تنوعه في العالم وملتقى للعلماء والدارسين لعدة قرون من الزمن. وتمثل بغداد حاليًا حالةَ من حالات التتابع المدني في إطار موقع واحد، ففي إطار موقع الرافدين تتابعت العواصم من بابل القديمة إلى سلوقية الإغريقية وقطيسفون الفارسية، التي كانت تعرف بمدائن كسرى، ثم بغداد العربية الحالية. وصلت مدينة بغداد لذروتها في عصر الخليفة العباسي الخامس هارون الرشيد وأرتبطت بأسمه في روايات ألف ليلة وليلة ذات الشهرة العالمية ،حيث باتت عاصمة العالم القديم[3]. وقد فقدت هذه المكانة منذ عام 1258 عندما غزاها المغول والتتار. مع حلول بدايات القرن السادس عشر، تبادل الصفويون والعثمانيون السيطرة على المدينة، حتى انتزعها العثمانيون أخيراً في عام 1535، فظلت تحت حكمهم قرابة 4 قرون. وفي عام 1917، سيطر الإنجليز على المدينة، وقد خضعت كمعظم مناطق العراق الأخرى تحت الانتداب البريطاني، ثم أصبحت عاصمة للمملكة العراقية عام 1921، والجمهورية العراقية عام 1958.[4] تكمن أهمية موقع بغداد الجغرافي في توافر المياه وتناقص أخطار الفيضانات، ما أدى بدوره إلى اتساع رقعة المدينة وزيادة نفوذها إلى جانب سهولة اتصالها عبر نهر دجلة بواسطة الجسور التي تربطها عبر جوانب النهر، والذي يخترق مركزها لينصفه إلى جزئين هما الكرخ والرصافة. وتتشكل المدينة اليوم من 27 منطقة، تنقسم بدورها إلى عدة أحياء.[5] تمتاز بغداد بأهميتها الثقافية التي تتمثل بوجود عدد كبير من الصروح الهامة كالمتاحف والمدارس التاريخية والمكتبات والمسارح. وتشتهر المدينة بآثارها الإسلامية التي تتمثل ببقايا أسوار مدينة بغداد، ودار الخلافة، والمدرسة المستنصرية. ولبغداد القديمة أسماء عدة كالمدينة المدورة والزوراء ودار السلام.
Saturday, February 27, 2016
بغداد
بغداد عاصمة جمهورية العراق، ومركز محافظة بغداد. بلغ عدد سكانها حوالي 7.6 مليون نسمة في عام 2013، ما يجعلها أكبر مدينة في العراق وثاني أكبر مدينة في الوطن العربي بعد القاهرة. وتُعتبر المدينة المركز الاقتصادي والإداري والتعليمي في الدولة. بناها الخليفة العباسي المنصور في القرن الثامن، واتخذها عاصمةً للدولة العباسية؛ أصبح لبغداد بعدها مكانة عظيمة، فكانت أهم مراكز العلم على تنوعه في العالم وملتقى للعلماء والدارسين لعدة قرون من الزمن. وتمثل بغداد حاليًا حالةَ من حالات التتابع المدني في إطار موقع واحد، ففي إطار موقع الرافدين تتابعت العواصم من بابل القديمة إلى سلوقية الإغريقية وقطيسفون الفارسية، التي كانت تعرف بمدائن كسرى، ثم بغداد العربية الحالية. وصلت مدينة بغداد لذروتها في عصر الخليفة العباسي الخامس هارون الرشيد وأرتبطت بأسمه في روايات ألف ليلة وليلة ذات الشهرة العالمية ،حيث باتت عاصمة العالم القديم[3]. وقد فقدت هذه المكانة منذ عام 1258 عندما غزاها المغول والتتار. مع حلول بدايات القرن السادس عشر، تبادل الصفويون والعثمانيون السيطرة على المدينة، حتى انتزعها العثمانيون أخيراً في عام 1535، فظلت تحت حكمهم قرابة 4 قرون. وفي عام 1917، سيطر الإنجليز على المدينة، وقد خضعت كمعظم مناطق العراق الأخرى تحت الانتداب البريطاني، ثم أصبحت عاصمة للمملكة العراقية عام 1921، والجمهورية العراقية عام 1958.[4] تكمن أهمية موقع بغداد الجغرافي في توافر المياه وتناقص أخطار الفيضانات، ما أدى بدوره إلى اتساع رقعة المدينة وزيادة نفوذها إلى جانب سهولة اتصالها عبر نهر دجلة بواسطة الجسور التي تربطها عبر جوانب النهر، والذي يخترق مركزها لينصفه إلى جزئين هما الكرخ والرصافة. وتتشكل المدينة اليوم من 27 منطقة، تنقسم بدورها إلى عدة أحياء.[5] تمتاز بغداد بأهميتها الثقافية التي تتمثل بوجود عدد كبير من الصروح الهامة كالمتاحف والمدارس التاريخية والمكتبات والمسارح. وتشتهر المدينة بآثارها الإسلامية التي تتمثل ببقايا أسوار مدينة بغداد، ودار الخلافة، والمدرسة المستنصرية. ولبغداد القديمة أسماء عدة كالمدينة المدورة والزوراء ودار السلام.
نصب الشهيد
نصب الشهيد من ابرز المعالم المعمارية في بغداد. وهو من تصميم المهندس المعماري العراقي سامان أسعد كمال و القبة من تصميم الفنان التشكيلي العراقي إسماعيل فتاح الترك. وتكمن عبقرية التصميم فتكمن في الخداع البصري في النصب المقام على أرض مفتوحة مترامية الأطراف, إذ يشاهد المار بالسيارة حول النصب أن شطري القبة التي تبدو مغلقة عند بداية الشارع, ويبدآن بالابتعاد أحدهما عن الآخر وكأن بوابة تنفتح أمامه تمهيدا لخروج شيء ما. وعندما يدخل الزائر موقع النصب يلاحظ أن هذا الشيء هو العلم العراقي الذي يرتفع إلى الأعلى تجسيدا لارتقاء روح الشهيد إلى السماء.
يتكون النصب بشكل رئيسي من القبة العباسية المفتوحة بارتفاع 40 متر والراية التي ترتفع بطول خمسة أقدام فوق الأرض وثلاثة أمتار تحت الأرض حيث تشاهد على شكل ثريا، والينبوع الذي يتدفق ماؤه إلى داخل الأرض ليرمز إلى دم الشهيد. يتألف النصب من منصة دائرية قطرها 190 متراً تجثم فوق متحف سفلي، وتحمل قبة من شقين يبلغ ارتفاعها 40 متراً. ويجثم هذا الطاقم بأكمله وسط بحيرة صناعية واسعة.
قامت بتنفيذ النصب شركة ميتشوبيشي وفقاً لمواصفات صارمة وضعتها مؤسسة أوف آروب وشركائها للاستشارات الهندسية (التي اشتهرت بتصميمها لمبنى دار الأوبرا في سيدني). ، كما تولت تنفيذ مختلف مراحل التصميم التفصيلي ورسومات التشغيل مجموعة من المهندسين العراقيين
يرمز نصب الشهيد كما هو واضح من التسمية إلى الشهيد الذي قدم روحه فداءً لقتال العدو دفاعاً عن بلده ومعتقده في سبيل الله. بني النصب في فترة الحرب العراقية الإيرانية تخليداً لذكرى الشهداء العراقيين الذين سقطوا دفاعاً عن العراق. وقد استخدم نصب الشهيد كرسم على شارة يوم الشهيد العراقي التي يضعها العراقيون على صدورهم في يوم الشهيد تخليداً لذكرى الأسرى العراقيون الذين قتلوا في معركة البسيتين.
شارع الكفـــــــــاح في بغـــداد
شارع الكفاح من الشوارع الطويلة في بغداد حيث يمر بثلاث مناطق هي الباب الشرقي ومنطقة النهضة وباب المعظم ولكل منطقة عدداً من الاحياء التي تحكي لنا تاريخ بغداد وتراثه المترامي.
ويتابع الحاج رحمن مستذكراً كما يضم العديد من المناطق مثل محلة الصدرية وعكد الاكراد وكهوة شكر والفناهرة واجميلة وفضوة عرب ومحلة بني سعيد وفضوة مرجان ورأس الساقية وباب الشيخ ودربونة الخرزج وابو دودو وابو سيفين وقنبر علي والمهدي والفضل.
التدريسي انور شيحا الذي يسكن شارع الكفاح منذ الستينيات تحدث قائلاً: يبلغ طول الشارع 5 كم تقديراً للبناء فيه منذ القرن التاسع عشر وكانت بيوته من القصب والطين ولكن حركة العمران فيه بدأت العام 1930 وقد شهدت سنوات الاربعينيات والخمسينيات انشاء عدد كبير من العمارات والابنية الحديثة.
زقورة اور
عد زقورة أور من أقدم المعابد التي بقيت في العراق تقع على نحو 40 كم إلى الغرب من مدينة الناصرية (340 كلم جنوب بغداد):، التي بناها مؤسس سلالة “أور” الثالثة، وأعظم ملوكها” سنة 2050ق.م هي الدليل على اعتناق الناس آنذاك لديانات واسعة، لها أهمية في حياتهم. و زقورة “أور” مستطيلة الشكل، أبعادها “200×150م”، وارتفاعها “45” قدما. وقد كانت بالأساس مكونة من ثلاث طبقات، يرتفع فوقها معبد مخصص لعبادة كبير آلهة المدينة “سن”، ويرتقي إليها بواسطة سلمين جانبيين، وثالث وسطي، ثم أصبحت فيما بعد تتكون من سبع طبقات في عهد الحكم الكلداني . حاليا يدرس مشروح من أجل بناء مدينه سياحيه و متحف في المدينة. [1]
مرقد العباس عليه السلام
العباس بن علي بن أبي طالب المعروف بـأبي الفضل، هو أخو الحسين وأحد أصحابه في واقعة الطف ويعد شخصية مهمة لدى المسلمين الشيعة، أمه هي فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة الكلابية المكناة باسم أم البنين. كان صاحب اللواء يوم العاشر من المحرم، وهو الذي اقتحم صفوف العدو وكسر الحصار يومي السابع والعاشر من المحرم، وتمكّن من جلب الماء لمعسكر الحسين في المحاولة الأولى فلقّب بالسقّاء، واستشهد في طريق عودته من المحاولة الثانية بعد أن قطعت يداه وأصيبت عينه بسهم و ضرب بعمود على رأسه وأريق ماء القربة. هو العبّاس بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان[2]. أمّه فاطمة (أمّ البنين) بنت حزام (حرام) بن خالد، بن ربيعة، بن الوحيد، وهو: عامر بن، كلاب، بن ربيعة، بن عامر، بن صعصعة، تزوجها علي بن ابي طالب بعد وفاة فاطمة الزهراء، فسمّاها أم البنين يكنى بأبي الفضل وهي أشهر كناه.[4] وعزى الكثير من العلماء والأدباء ذلك إلى ما اتسم به من فضائل جمّة.[5] ويكنّى بأبي القاسم، ومن هنا حمل الباحثون والمحققون ما ورد في زيارة الأربعين عليه. قال جابر بن عبد الله الأنصاري: «السلام عليك يا أبا القاسم يا عباس بن علي».[6] لقب عليه السلام بمجموعة من الألقاب تحكي عظم شخصيته، منها: قمر بني هاشم.[7] باب الحوائج.[8] الطيّار.[9] الشهيد. السقّاء؛[10] وذلك لما قام به من إقدام وبذله من تضحيات في جلب الماء إلى معسكر الحسين. العبد الصالح.[11] صاحب اللواء.[5]
بعد رحيل فاطمة بنت محمد الزوجة الأولى لعلي بن أبي طالب، توجه أباه لعمه عقيل بن أبي طالب، فسأله بالنص أن يختار له زوجة “قد ولدتها الفحولة من العرب”، «أنظر إلى امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاما فارسا. فقال له: تزوج أم البنين الكلابية فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها. فتزوجها، ولما كان يوم الطف قال شمر بن ذي الجوشن الكلابي للعباس واخوته: أين بنو أختي؟ فلم يجيبوه. فقال الحسين لاخوته، أجيبوه وإن كان فاسقا فإنه بعض أخوالكم. فقالوا له: ما تريد؟ قال: اخرجوا إلى فإنكم آمنون ولا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم. فسبوه وقالوا له: قبحت وقبح ما جثت به أنترك سيدنا وأخانا ونخرج إلى أمانك؟. وقتل هو وإخوته الثلاثة في ذلك اليوم» [12] يقول عبد الرزاق المقرّم : « هذه الفضائل كلها وان كان القلم يقف عند انتهاء السلسلة إلى أمير المؤمنين فلا يدري اليراع ما يخط من صفات الجلال والجمال وأنه كيف عرقها في ولده المحبوب ؟ قمر الهاشميين »[13]. كما يقول أيضاً: « وقد ظهرت في أبي الفضل (العباس) الشجاعتان الهاشمية التي هي الأربى والأرقى فمن ناحية أبيه سيّد الوصيين، والعامرية فمن ناحية أمه أم البنين »[14]. وروي عن جعفر الصادق “كان عمنا العباس بن عليّ نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله عليه السّلام وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً”[15]. وروي أيضا عن علي بن الحسين : « رحم الله العباس فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه » وقد عاصر العباس الحروب التي خاضها أبوه ومقتل عثمان بن عفان، ثم بيعة أبيه ، ثم معركة الجمل، ومعركة صفين، ومعركة النهروان. ليس العباس بطلا فحسب انما كان عالماً فاهماً لشرع الله وسيرة رسول الله ان العباس رجلٌ وسيمٌ جسيمٌ، يركب الفرس المطهّم ورجلاه تخطّان في الأرض. وقال جعفر الصادق: «كان عمُّنا العباس بن علي نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله عليه السّلام، وأبلى بلاءً حسناً، ومضى شهيداً» وقد كان صاحب لواء الحسين، واللِّواء هو العلم الأكبر، ولا يحمله إلاّ الشجاع الشريف في المعسكر. كان صاحب لواء الحسين في معركة كربلاء واللواء هو العلم الأكبر ولا يحمله إلاّ الشجاع الشريف في المعسكر. و لما طلب الحسين من أصحابه الرحيل قام إليه العباس فقال: ” ولِمَ نفعل ذلك ؟ لنبقى بعدك ؟ لا أرانا الله ذلك أبداً.” ومن أشهر مواقفه في كربلاء لما أخذ عبد الله بن حزام ابن خال العباس أماناً من ابن زياد للعباس واخوته من أمه قال العباس وإخوته: لا حاجة لنا في الأمان، أمان الله خير من أمان ابن سمية. ومن شجاعته أنه في كربلاء حين حوصر أربعةُ رجال بين الأعداء ندب إليهم الحسين أخاه العباس فحمل على القوم وضرب فيهم بسيفه حتى فرّقهم عن أصحابه ووصل إليهم فسلموا عليه وأتى بهم ولكنهم كانوا جرحى… ».”[15]. “يقال لما ادخلت الرايات على دعي بني أمية يزيد ورأى راية العباس ومابها من طعن وظرب من جميع انحائها إلا من جهة المقبض سأل لمن هذه الرية فقيل له للعباس فقام يزيد ثلاث مرات وجلس من حيث لايعلم”((إبراهيم العامري)) واشتهر بالسقاء لأنه قتل وهو يحاول احضار الماء للعطاشى من آل البيت في كربلاء وعندما عاد بالقربة غال به القوم وأوقعوه من فرسه وقطعو كفيه ومزقوا القربة. عند مقتله تروي المصادر أن الحسين وقف عند رأس أخيه وقال “الآن انكسر ظهري، وقلّت حيلتي، وشمت بي عدوي” وحاول حمله إلا أن العباس رفض معللا أنه يستحي من الأطفال ومن سكينة بنت الحسين لأنه لم يحضر الماء وكذلك قام بمواساة أخيه الحسين حيث قال العباس :”أنت تمسح الدم والتراب عني وتواسيني وتنقلني إلى الخيم بعد ساعة وعند سقوطك من سيمسح الدم والتراب عن وجهك ” [15]. وبقي الحسين ورأس أخيه العباس في حجره حتى فاضت روحه في اليوم العاشر من محرم الحرام من العام الحادي والستين للهجرة النبوية. و من أهم ما قيل بحق العباس بن علي بن أبي طالب من أقوال الشعراء فيه 1 ـ قال راضي القزويني: أبا الفضل يا من أسّس الفضل والإبا ** أبى الفضل إلا أن تكون له أبا تطلّبت أسباب العلى فبلغتها ** وما كلّ ساعٍ بالغ ما تطلّبا ودون احتمال الضيم عزّ ومنعة ** تخيّرت أطراف الأسنّة مركبا(6). 2 ـ قال جعفر الحلّي: وقع العذاب على جيوش أُميّة ** من باسلٍ هو في الوقائع معلم عبست وجوه القوم خوف الموت ** والعباس فيهم ضاحك يتبسّم قلب اليمين على الشمال وغاص في ** الأوساط يحصد للرؤوس ويحطم ما كرّ ذو بأسٍ له متقدّماً ** إلّا وفرّ ورأسه المتقدّم صبغ الخيول برمحه حتّى غدا ** سيان أشقر لونها والأدم ما شدّ غضباناً على ملمومه ** إلّا وحلّ بها البلاء المبرم بطل تورّث من أبيه شجاعة ** فيها أنوف بني الضلالة تُرغم(7). 3 ـ قال حفيده الفضل بن محمّد بن الفضل بن الحسن بن عبيد الله بن العباس: إنّي لأذكر للعباس موقفه ** بكربلاء وهام القوم يختطف يحمي الحسين ويحميه على ظمأ ** ولا يولي ولا يثني فيختلف ولا أرى مشهداً يوماً كمشهده ** مع الحسين عليه الفضل والشرف أكرم به مشهداً بانت فضيلته ** وما أضاع له أفعاله خلف(8). للعباس بن علي مشهد كبير في مدينة كربلاء بجوار مشهد الحسين تعلوه قبة ذهبية، وتحث المصادر الشيعية على زيارة قبره وأن زيارته واجبة مع زيارة أخيه الحسين. كما ويوجد في لبنان في بلدة النبي شيت – البقاعية, (بلدة عباس الموسوي) يوجد مزار موجود منذ القدم في هذه البلدة ويسمى المزار (مزار أبو الفضل العباس)كما ويوجد ضريح في هذا المزار، ويقال أنه أثناء السبي من كربلاء إلى الشام قد مروا من بلدة النبي شيت وقبلها من بعلبك حيث وجود حاليا مقام خولة بنت الحسين التي قتلت على الطريق مع عمتها زينب وهم في طريقهم إلى الشام ومعها كفين العباس كما ويوجد في بلدة حورتعلا القريبة من بلدة النبي شيت ضريح ومقام (عبد الله ابن الحسن) قتل أثناء رحلة السبي من بعلبك إلى النبي شيت, ودفن في بلدة حورتعلا وله من الفضل والكرامات الكثيرة.
Friday, February 26, 2016
نهر دجلة
نهر دجلة نهر ينبع من جبال طوروس، جنوب شرق الأناضول في تركيا ويمر في سوريا 50 كم في ضواحي مدينة القامشلي ليدخل بعد ذلك أراضي العراق عند بلدة فيش خابور، ويصب في النهر مجموعة كبيرة من الروافد المنتشرة في أراضي تركيا وإيران والعراق و أهمها الخابور، والزاب الكبير، والزاب الصغير، والعظيم، ونهر ديالى.ويتفرع دجلة إلى فرغين عند مدينة الكوت هما نهرالغراف والدجيلة ان نهر دجلة يلتقي بنهر الفرات عند القرنة في جنوب العراق بعد رحلته عبر أراضي العراق ليكونا شط العرب الذي يصب في الخليج العربي، ولكن تغير مجرى الفرات في الوقت الحاضر وأصبح يلتقي بنهر دجلة عند منطقة الكرمة القريبة من البصرة، ويبلغ طول مجرى النهر حوالي 1,718 كيلومتر. ينبع من تركيا ومعظم جريانه داخل الاراضي العراقية حوالي 1400 كيلو متر وتصب خمسة روافد فيه بعد دخوله الأراضي العراقية وهي: الخابور والزاب الكبير والزاب الصغير والعظيم وديالي. وهذه الروافد تجلب إلى النهر ثلثي مياهه. أما الثلث الآخر فيأتي من تركيا ويصب آخر رافد في دجلة، وهو نهر ديالي جنوب بغداد بمسافة قصيرة. ثم يتعرج ويتهادى بالتدريج حتى يصل إلى أرض منخفضة ومنبسطة. ويلتقي عند مدينة قرنة بالعراق مع نهر الفرات ليشكلا معًا شط العرب الذي يصب في الخليج العربي. توجد أكثر أراضي العراق خصوبة في المنطقة القريبة والواقعة بين نهري دجلة والفرات، ويوفر النهران المياه اللازمة للري. يعيش معظم سكان العراق في هذه المنطقة، وتقع بغداد، أكبر مدن العراق وعاصمتها، على نهر دجلة. يتم تخزين المياه المستخدمة في توليد الطاقة الكهربائية بالقوة المائية في السدود المقامة عل طول النهر في العراق وأهمها سد الموصل. تبحر القوارب الصغيرة في نهر دجلة، إلا أن الجزء الأكبر من النهر ضحل مما لا يتحمل إبحار السفن الكبرى. كانت منطقة دجلة والفرات موقع إحدى حضارات العالم الأولى، التي نشأت في سومر عام 3500 ق.م. تقريبًا. وازدهرت الحضارة الآشورية وغيرها من الحضارات القديمة في تلك المنطقة. وتوجد آثار العاصمة الآشورية على نهر دجلة
بعدسة بكر مجاهد
بغداد
بغداد عاصمة جمهورية العراق، ومركز محافظة بغداد. بلغ عدد سكانها حوالي 7.6 مليون نسمة في عام 2013، ما يجعلها أكبر مدينة في العراق وثاني أكبر مدينة في الوطن العربي بعد القاهرة. وتُعتبر المدينة المركز الاقتصادي والإداري والتعليمي في الدولة. بناها الخليفة العباسي المنصور في القرن الثامن، واتخذها عاصمةً للدولة العباسية؛ أصبح لبغداد بعدها مكانة عظيمة، فكانت أهم مراكز العلم على تنوعه في العالم وملتقى للعلماء والدارسين لعدة قرون من الزمن. وتمثل بغداد حاليًا حالةَ من حالات التتابع المدني في إطار موقع واحد، ففي إطار موقع الرافدين تتابعت العواصم من بابل القديمة إلى سلوقية الإغريقية وقطيسفون الفارسية، التي كانت تعرف بمدائن كسرى، ثم بغداد العربية الحالية. وصلت مدينة بغداد لذروتها في عصر الخليفة العباسي الخامس هارون الرشيد وأرتبطت بأسمه في روايات ألف ليلة وليلة ذات الشهرة العالمية ،حيث باتت عاصمة العالم القديم[3]. وقد فقدت هذه المكانة منذ عام 1258 عندما غزاها المغول والتتار. مع حلول بدايات القرن السادس عشر، تبادل الصفويون والعثمانيون السيطرة على المدينة، حتى انتزعها العثمانيون أخيراً في عام 1535، فظلت تحت حكمهم قرابة 4 قرون. وفي عام 1917، سيطر الإنجليز على المدينة، وقد خضعت كمعظم مناطق العراق الأخرى تحت الانتداب البريطاني، ثم أصبحت عاصمة للمملكة العراقية عام 1921، والجمهورية العراقية عام 1958.[4] تكمن أهمية موقع بغداد الجغرافي في توافر المياه وتناقص أخطار الفيضانات، ما أدى بدوره إلى اتساع رقعة المدينة وزيادة نفوذها إلى جانب سهولة اتصالها عبر نهر دجلة بواسطة الجسور التي تربطها عبر جوانب النهر، والذي يخترق مركزها لينصفه إلى جزئين هما الكرخ والرصافة. وتتشكل المدينة اليوم من 27 منطقة، تنقسم بدورها إلى عدة أحياء.[5] تمتاز بغداد بأهميتها الثقافية التي تتمثل بوجود عدد كبير من الصروح الهامة كالمتاحف والمدارس التاريخية والمكتبات والمسارح. وتشتهر المدينة بآثارها الإسلامية التي تتمثل ببقايا أسوار مدينة بغداد، ودار الخلافة، والمدرسة المستنصرية. ولبغداد القديمة أسماء عدة كالمدينة المدورة والزوراء ودار السلام.
الصورة بعدسة بكر مجاهد
Thursday, February 25, 2016
مدينة العاب الزوراء
حديقة الزوراء متنزه أو حديقة كبيرة تقع في منطقة الكرخ في مدينة بغداد العاصمة العراقية. توجد فيه مدينة ألعاب (ملاهي) وبرج مرتفع. كما تشمل حديقة الحيوانات التي تضررت بشدة أثناء الغزو الأمريكي للعراق في 2003 خصوصا بعد اجتياح دبابات أمريكية لها بهدف تدمير تمثال كان منتصبا للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين قرب الحديقة، كما فقدت عددا كبيرا من حيواناتها في حديقة الحيوان بداخلها، وقد أعيد تاهيل منتزه الزوراء وأصبح اليوم أجمل من قبل وعادت العوائل العراقية عموما والبغدادية خصوصا تمضي اوقات ممتعة فيه وتتناول الاكلات الشعبية، ويشهد متنزه الزوراء اقبالاً واسعاً خلال العطل الاسبوعية والاعياد والمناسبات والمهرجانات ومنها مهرجان بغداد الدولي للزهور والذي يقام على حدائق متنزه الزوراء.
جسر السنك
الذي يربط فندق المنصور ميليا والصالحية بمجمع السنك التجاري وساحة الخلاني، وهو جسر من الكونكريت المسلح .
بعدسة بكر مجاهد
بعدسة بكر مجاهد
جامع الشيخ "معروف الكرخي" في بغــــداد
أبو محفوظ معروف بن فيروز الكرخي، أحد علماء المسلمين ومن أعلام التصوف السني في القرن الثاني الهجري في بغداد[1]، ومن جملة المشايخ المشهورين بالزهد والورع والتقوى، وصفه الذهبي بـ “علم الزهاد بركة العصر”[2] صحب داود الطائي، وسكن بغداد. كان أبواه نصرانيين، فأسلماه إلى مؤدبهم، وهو صبى. وكان المؤدب يقول له قل: “ثالث ثلاثة”، فيقول معروف: “بل هو الواحد الصمد!”، فضربه على ذلك ضرباً مفرطاً، فهرب منه[2]. فكان أبواه يقولان: “ليته يرجع ألينا، على أي دين كان، فنوافقه إليه!”، فرجع أليهما، فدق لباب، فقيل: “من”، قال: “معروف!”، فقالا: “على أى دين”، قال: “دين الإسلام”؛ فأسلم أبواه. هو من أصل نبطي بابلي ،عراقي قديم ، وهو ما أثبتته عدد من الدراسات الأكاديمية التاريخية، حيث ثبتت عروبته وإنه من أصل عربي عند المؤرخين العرب مثل مصطفى جواد، وناجي معروف وغيرهم، ولقد أثبت الإستاذ ناجي معروف عروبته وإنتماءه إلى أصل عربي بسند تأريخي [3] ، نزل يوماً إلى دجلة يتوضأ ووضع مصحفه وملحفة فجاءت امرأة فأخذتهما، فتبعها، قال: “أنا معروف لا بأس عليك! ألك ولد يقرأ القرآن؟”، قالت: “لا”، قال: “فزوج”، قالت: “لا”، قال: “فهات المصحف، وخذي الملحفة” وكان قاعداً على دجلة ببغداد إذ مر به أحداث في زورق، يضربون الملاهي ويشربون؛ فقال له أصحابه: ما ترى هؤلاء -في هذا الماء- يعصون! أدع الله عليهم!”، فرفع يديه إلى السماء قال: “إلهي وسيدي!، كما فرحتهم في الدنيا أسألك أن تفرحهم في الآخرة!” فقال له أصحابه: إنما قلنا لك: ادع عليهم!”، فقال: “إذا فرحهم في الآخرة تاب عليهم في الدنيا، ولم يضركم شيء”.
Wednesday, February 24, 2016
جامع الإمام الأعظم
جامع الإمام الأعظم أو جامع أبو حنيفة النعمان هو أحد المساجد والمدارس التاريخية في مدينة بغداد، والمنطقة حول الجامع تدعى منطقة الأعظمية نسبة إليه وتقع في شمال بغداد على جهة الرصافة ويقابلها منطقة الكاظمية نسبة إلى موسى الكاظم الذي يقع فيها، ولقد بني المسجد عام 375 هـ/1065م بجوار قبر أبو حنيفة النعمانن وتعتبر مدرسة أبي حنيفة الفقهية من أقدم المدارس وتسمى حالياً كلية الإمام الأعظم، وهي واحدة من ثلاثة أقدم جامعات على مستوى العالم، حيث سبقتها جامعة القرويين في المغرب، حيث بني جامع القرويين في عام 859م، والجامع الأزهر في مصر الذي أسس في عام 972م. وبنيت أول الجامعات الأوروبية بعدهم في عام 1088م، وهي جامعة بولونيا في إيطاليا.
توفي أبو حنيفة في بغداد زمن ابي جعفر المنصور عام 150 هـ. ودفن في شمال بغداد في مكان سمي بعد حين بمقبرة الخيزران نسبة إلى الخيزران بنت عطاء زوج الخليفة المهدي ووالدة الهادي وهارون الرشيد، والتي توفيت ودفنت هناك عام 173هـ. والإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن النعمان، هو من عرب العراق الذي استوطنوه قبل الإسلام [1][2].
ولقد بني جامع أبي حنيفة عام 375 هـ، وبنيت عنده مدرسة كبيرة، ثم في عام 459 هـ (1066م)، بني مشهد وقبة على القبر وعرفت المنطقة الواقعة في جوار المشهد باسم محلة الامام أبي حنيفة. وكان التدريس في المدرسة قاصرا على العلوم الدينية فقط.
وقد وصف الرحالة ابن جبير في رحلته إلى بغداد سنة 580 هـ (1184م) الجانب الشرقي من بغداد بما يلي:
"وبأعلى الشرقية خارج البلدة محلة كبيرة بإزاء محلة الرصافة كان باب الطاق المشهور على الشط وفي تلك المحلة مشهد حفيل البنيان له قبة بيضاء سامية في الهواء فيه قبر الإمام أبي حنيفة وبه تعرف المحلة."
ووصف الرحالة ابن بطوطة مدينة بغداد بزيارته عام 727 هـ (1327م) وذكر المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، وهي جامع الخليفة وجامع السلطان وجامع الرصافة بالأعظمية وبينه وبين جامع السلطان نحو الميل وبقرب الرصافة قبر الامام أبي حنيفة. ولولا وجود مشهد الامام أبي حنيفة ومدرسته في بغداد لكانت المنطقة أندثرت وزالت بعد سقوط بغداد ودخول هولاكو كما أندثرت مناطق عديدة منها.
وفي أثناء وجود الصفويين في بغداد تمت ولمرات عدة هدم مشهد الإمام أبي حنيفة وتحطيم المدرسة بسبب الفتنة الطائفية.
وقد لقي المشهد والمسجد بعض العناية من قبل الملك محمد بن منصور الخوارزمي بعد مجئ العثمانيين إلى بغداد عام 1534م. وشهد ذلك العام إصلاحات من قبل السلطان سليمان القانوني، فعند عودة السلطان من زيارته لمدينتي كربلاء والنجف زار قبر الامام ابي حنيفة الذي كان مهدما فأمر بإعادة تشييد القبة وإعمار الجامع والمدرسة وأمر كذلك بتعمير دار ضيافة وحمام وخان وأربعين إلى خمسين دكانا حوله، ثم أمر بتعمير قلعة لحراسة الجامع والمدرسة والمنطقة ووضع جنودا بلغ عددهم نحو 150 جنديا، ومعهم معدات حربية ومدافع لحماية المكان.
وكانت بعد ذلك إصلاحات أخرى على يد السلطان العثماني مراد الرابع عند دخوله بغداد عام 1048 هـ (1638م) حيث جاء معه إلى الاعظمية بعض من قبيلة العبيد وسكنوا حول ضريح الإمام أبو حنيفة لحمايته.
وفي عهد المماليك وتحديدا الوالي سليمان باشا (أبو ليلة) جدد المرقد وأنشئت المنارة والقبة عام 1757م. وعام 1291 هـ (1874م) ولقد جدد بناء الجامع بأمر السلطانة والدة السلطان عبد العزيز.
وقد بقيت مدرسة الإمام الأعظم المدرسة الوحيدة في الأعظمية إلى جانب بعض الكتاتيب لتعليم القراءة والكتابة والقرآن حتى سنة 1911م، حيث أعيد إعمار الجامع وتنظيم المدرسة التي سميت كلية الإمام الأعظم، وتم بنائها في عهد الدولة العثمانية، حيث طالب الشيخ العلامة نعمان الأعظمي السلطان العثماني بما لجامع أبو حنيفة من حقوق مغدورة وكانت مجلته التي يصدرها (تنوير الأفكار) تنطق بلسانهِ فحصل بجده وسعيه على موافقة السلطان لإنشاء كلية في الجامع، وكان للشيخ نعمان الفضل الأكبر في السعي لإنشاءها وبناءها، وتعتبر من مآثره وجليل أعمالهِ. ثم سماها دار العلوم الدينية والعربية، ثم كلية الشريعة ثم سميت مرة أخرى بكلية الإمام الأعظم. وكانت هناك بعض أعمال الترميم خلال العهد الملكي. وفي عام 1923م، صدر الأمر بإعادة (الكلية الأعظمية) وجعلها تابعة لديوان وزارة الأوقاف وصارت أكبر مدرسة دينية في العراق.
وبعد 14 تموز 1958 تم بناء برج أسطواني بارتفاع 25 م وكسي بالفسيفساء الأزرق والأبيض ليكون جاهزا لاستقبال ساعة الأعظمية التي نصبت عام 1961م، وبقت تعمل بانتظام. وفي عام 1973 قامت وزارة الأوقاف بكساء البرج بصفائح من الألمنيوم المضلع باللون الذهبي.
وكانت هناك كذلك بعض إعمال الترميم خلال العهد الجمهوري، وكذلك خلال ثمانينيات القرن العشرين.
شارع الربيعي في بغداد
يعد شارع الربيعي الذي يفصل منطقة الضباط عن منطقة زيونة من اهم الاماكن التجارية في العاصمة بغداد . بعد ان قام اغلب اصحاب الدور السكنية المشيدة في هذا الشارع ببيعها الى مستثمرين عراقيين وعرب واجانب بأسعار مرتفعة جدا او تحويلها الى عمارات تحتوي على مكاتب عديدة مما جعل شارع الربيعي منطقة تجارية متميزة جدا . حيث ساهم هذا التميز بارتفاع اسعار العقارات التي تطل على هذا الشارع بشكل ليس له مثيل في بقية مناطق بغداد الاخرى . في حين اصبحت بدلات الايجارللمحلات والمكاتب مرتفعة جدا . ويتميز الشارع بوجود العديد من مكاتب خدمة الانترنت المتميزة فضلا عن الكازينوهات الترفيهية والمطاعم ومحلات بيع الملابس والذهب وغيرها ...
ويقول نمير يوسف “ صاحب محل صيرفة “ يقع شارع الربيعي التجاري في منطقة زيونة “ الضباط سابقا “ لقد تم انشاء هذا الشارع في بداية سبعينات القرن الماضي الا انه لم يشتهر كمركز تجاري وترفيهي الا في منتصف عقد التسعينات ويضم هذا الشارع العديد من المحال التجارية والمطاعم الراقية وهناك مطاعم متخصصة للاطفال وكذلك العديد من مراكز الاتصال الحديثة التي شقت طريقها مؤخرا الى هذا الشارع الذي اشتهر ايضا باحتوائه على اشهر كازينو عائلي حاليا في جانب الرصافة وهو كازينو الريحانة الذي يعد مركزا لاستقطاب العوائل العراقية التي تأتي اليه لغرض الترفيه وتمتاز العديد من المطاعم هنا بانها صممت وفق احدث ما وصل اليه التطور العمراني اضافة الى انها تتخصص بالاكلات العراقية والشرقية والغربية، ولكل مطعم رواده الخاصون به سواء من الشباب او العوائل البغدادية وكثير من المطاعم هنا تهتم بالجانب الجمالي لتصميم المطاعم وهو السبب الرئيسي لجذب الزبائن الذي لم ينقطعوا عنها رغم التهديدات والانفجارات التي حصلت هنا العام الماضي وحصدت العشرات من ارواح الابرياء . وشارع الربيعي صمم وفق طريقة حديثة لا سيما المحال التجارية والعمارات التي اتخذت كمطاعم او كشركات او معارض لبيع انواع السلع النادرة والمرتفعة الثمن ، والمحال التجارية هنا ارتفعت اسعارها “ السر قفلية “ بشكل كبير واصبح الحديث عن مئات الالاف من الدولارات كثمن لهذه المحال وكذلك العمارات الجميلة التي تتميز في بنائها عن شوارع بغداد الاخرى ، فشارع الربيعي له طعم خاص خاصة عند التجوال فيه ليلا والغريب اننا نرى اكداسا من البشر في الليل يتجولون ويأكلون ويشربون وكأن الامور العامة في البلد طبيعية وهذا الامر اغاظ البعض فحاولوا ان يغيروا طبيعته المضيئة بالانوار الجميلة الى صراخ وعويل والسنة نار من خلال السيارات المفخخة او العبوات الناسفة التي استهدفت هذا الشارع اكثر من مرة ، الا ان كل ذلك لم يمنع اصرار العوائل العراقية على الحضور الى هذا الشارع الذي يعد الان من اهم المراكز الحيوية في العاصمة بغداد .
اما غانم عبد الرسول من سكنة شارع الربيعي فيقول : ان زحف المطاعم والمحال والعمارات التجارية على البيوت الموجودة هنا جاء من خلال اغراء اصحابها بأموال ضخمة لبيع بيوتهم او الدخول كشركاء في بناء عمارة ضخمة من الطراز الاول ، فنحن هنا في هذه المنطقة نحب التمسك بها ولا نريد التخلي عنها خاصة بعد ان تحول شارع الربيعي من شارع خامل الى شارع تجاري يضم ارقى انواع المحال التجارية ومراكز الاتصال والمطاعم والكافيتريات وغيرها . فانا امتلك بيتا قرب الجامع الكبير الموجود في الشارع وقد قدمت لي الكثير من العروض المغرية لترك البيت والتحول الى مكان اخر في المنطقة الا انني اصررت على عدم البيع . فليالي الشارع تحولت الى كرنفالات جماهيرية سمتها الفرح والمتعة بعيدا عن المشاكل والهموم التي اغرقنا بها خلال الاعوام الثلاثة الماضية ، فمجرد رؤية هذه الموجات الجماهيرية شيء يبعث على الامل والتفاؤل وينسيني حالة الحزن . ولانني اكملت دراستي الجامعية في مجال الحاسوب . لذلك قررت وبمساعدة والدي بناء محل صغير في حديقة البيت الذي تطل واجهته على الشارع العام وكما ترى فان مواد البناء ما زالت موجودة قرب البيت ، لان العمل لم يكتمل بعد ، واريد ان اجعله محلا تجاريا متخصصا في بيع الحاسوب واجهزة الموبايل والاكسسوارات الخاصة بها فهذه المهنة تلقى رواجا في هذا الشارع الجميل المفعم بالحيوية . وانا فخور باني من سكنة هذا الشارع ، كما ان بيتي الذي لا يتجاوز مساحته “ 230 “ متر مربعا وصل سعره الذي قرره احد السماسرة المشهورين هنا في بيع العقارات الى اكثر من “550 “ مليون دينار وهذا بحد ذاته ثروة . ان شارع الربيعي اصبح من اهم الشوارع في العاصمة بغداد وسيكون وضعه افضل بكثير من الوضع الحالي لو تحسنت الظروف الامنية في البلد ، لان تردي الاضواع الامنية يجعل الكثير من الزبائن يبتعدون عن المجيء الى هنا خشية تعرضهم للقتل او الاصابة او الاختطاف .
ويقول مروان جاسم “ يعمل في احد مكاتب بيع العقارات “ : ان من اهم اسباب ارتفاع العقارات في منطقة زيونة ولا سيما المنازل او العمارات المطلة على شارع الربيعي يعود لكونها من اهم المراكز التجارية في بغداد . ويضم الشارع المحال التجارية الراقية التي تعد عاملا مهما لجذب الزوار والزبائن الى هنا . فكازينو ريحانة الذي يقع في بداية هذا الشارع وهو مقفل حاليا تجده يوميا يكتظ بالعوائل العراقية التي جاءت لغرض الترفيه وكذلك الشباب الذين وجدوا في هذا الشارع ضالتهم لما يحتويه من مطاعم ضخمة ومقاه للانترنت وبقاء هذه الاماكن الى ساعات متأخرة من الليل ومكتظة بالزبائن .
وتقول المواطنة سوزان حميد التي وجدناها في احد المكاتب في شارع الربيعي :ان هذا الشارع يعد احد المعالم المهمة في مدينة بغداد حاليا . فالكازينوهات التي تتواجد فيه الخاصة بالعوائل تستقطب اعداد كبيرة من هذه العوائل وانا ايضا مع عائلتي افضل قضاء بعض الوقت الجميل في هذه الماكن ، فالعراقيون افتقدوا كثيرا الى المراكز الترفيهية التي يستطيعون من خلالها التنفيس عن انفسهم من جراء ارهاصات الحياة وتداعيات الوضع الامني في البلد . لكن ما يزعجني انا وكثير من العوائل هو الارتفاع المستمر في اسعار الاكلات التي تقدمها المطاعم والكافتيريات وحتى السوبر ماركت ، فكان هذا الشارع يضيف رسوما اضافية على البضائع التي تباع فيه ولا نعلم ان هذه ضريبة الامان والراحة التي نبحث عنها في هذا المكان ام حالة الجشع التي تسيطر على نفوس من يمتلكون هذه المطاعم والكافتيريات .
الصورة بعدسة بكر مجاهد
جامع الحاج بنية
جامع الحاج بُنّية وهو أحد مساجد العراق التي تقع في جانب الكرخ من مدينة بغداد وفي منطقة العلاوي. ويتميز ببنيانه وطرازه الإسلامي الفريد ويحوي لوحات بالخط العربي لآيات من القرآن على جدرانه من عمل الخطاط هاشم محمد البغدادي، ويعتبر أحد معالم بغداد العمرانية المهمة. ولقد بناه الحاج محمود جاسم بُنّية عام 1971م، وتم تكليف المهندس قحطان المدفعي لبناء الجامع، ثم توفي الحاج محمود في شهر كانون الأول 1971م، ودفن في غرفة خارج المصلى، وأكمل أولاده البناء في عام 1973م، وأفتتح يوم الجمعة 31 أيار 1974م، والحاج بُنّية يرجع نسبهُ إلى العوائل البغدادية الغنية المشهورة في بغداد باسم (عائلة بيت بُنّية).[1] وتبلغ مساحة الجامع الكلية 5000 متر مربع، ويحتوي الجامع على مكتبة عامرة بالكتب الإسلامية والتاريخية وأول من اعتلى منبر الجامع الخطيب والداعية المصري محمود محمد غريب، والذي قام بنشاط اسلامي وحركة إسلامية في شباب بغداد، مما جعل السلطات العراقية في وقتها تقوم بأعتقال الشيخ محمود غريب ثم تسفيره الى خارج العراق. ويحتوي الجامع على مصلى واسع يتسع لأكثر من 1000 مصل، ويضم حرم الجامع محرابا كبيرا في غاية الفخامة والجمال، وتعلو الحرم قبة بيضوية بارتفاع 36 م، وبقطر 25 م، ومزخرفة بنقوش جميلة، كما ان للجامع منارة مئذنة عالية بارتفاع 55 م، وهي مثمنة الشكل بقطر 3م، ومغطاة بالكاشي الكربلائي الأزرق. وللجامع دار سكن للإمام وقاعة كبيرة لاقامة المناسبات الدينية ومجالس العزاء، كما يحوي على مصلى واسع للنساء، وغرفة للادارة والخدم، ومن حول الحرم حديقة وساحة. وتعرض الجامع للأغلاق بسبب تعرضه للتخريب وأعمال عنف بعد تفجير ضريح العسكريين في سامراء عام 2006م، وفي شهر نيسان 2007م، أعيد افتتاح الجامع.
Tuesday, February 23, 2016
تمثال الشاعر ابو الطيب المتنبي
أبو الطيب المتنبي (303هـ – 354هـ) (915م – 965م) هو أحمدُ بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي الكوفي المولد[1]، نسب إلى قبيلة كندة نتيجة لولادته بحي تلك القبيلة في الكوفة لانتمائه لهم. عاش أفضل ايام حياته واكثرها عطاء في بلاط سيف الدولة الحمداني في حلب وكان أحد أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكناً باللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء. وهو شاعر حكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. وتدور معظم قصائده حول مدح الملوك، ويقولون عنه بانه شاعر اناني ويظهر ذلك في اشعاره، ولقد قال الشعر صبياً، فنظم أول اشعاره وعمره 9 سنوات، وأشتهر بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية باكراً.[2][3][4] وكان المتنبي صاحب كبرياء وشجاعة وطموح ومحب للمغامرات، وكان في شعره يعتز بعروبته، وتشاؤم وافتخار بنفسه، وأفضل شعره في الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك، إذ جاء بصياغة قوية محكمة. وإنه شاعر مبدع عملاق غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدب العربي، فهو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وجد الطريق أمامه أثناء تنقله مهيئاً لموهبته الشعرية الفائقة لدى الأمراء والحكام، إذ تدور معظم قصائده حول مدحهم. لكن شعره لا يقوم على التكلف والصنعة، لتفجر أحاسيسه وامتلاكه ناصية اللغة والبيان، مما أضفى عليه لوناً من الجمال والعذوبة. ترك تراثاً عظيماً من الشعر القوي الواضح، يضم 326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير، ويستدل منها كيف جرت الحكمة على لسانه، لاسيما في قصائده الأخيرة التي بدأ فيها وكأنه يودعه الدنيا عندما قال: أبلى الهوى بدني. شهدت الفترة التي نشأ فيها أبو الطيب تفكك الدولة العباسية وتناثر الدويلات الإسلامية التي قامت على أنقاضها. فقد كانت فترة نضج حضاري وتصدع سياسي وتوتر وصراع عاشها العرب والمسلمون. فالخلافة في بغداد انحسرت هيبتها والسلطان الفعلي في أيدي الوزراء وقادة الجيش ومعظمهم من غير العرب. ثم ظهرت الدويلات والإمارات المتصارعة في بلاد الشام، وتعرضت الحدود لغزوات الروم والصراع المستمر على الثغور الإسلامية، ثم ظهرت الحركات الدموية في العراق كحركة القرامطة وهجماتهم على الكوفة. لقد كان لكل وزير ولكل أمير في الكيانات السياسية المتنافسة مجلس يجمع فيه الشعراء والعلماء يتخذ منهم وسيلة دعاية وتفاخر ووسيلة صلة بينه وبين الحكام والمجتمع، فمن انتظم في هذا المجلس أو ذاك من الشعراء أو العلماء يعني اتفق وإياهم على إكبار هذا الأمير الذي يدير هذا المجلس وذاك الوزير الذي يشرف على ذاك. والشاعر الذي يختلف مع الوزير في بغداد مثلاً يرتحل إلى غيره فإذا كان شاعراً معروفاً استقبله المقصود الجديد، وأكبره لينافس به خصمه أو ليفخر بصوته. في هذا العالم المضطرب كانت نشأة أبي الطيب، وعى بذكائه الفطري وطاقته المتفتحة حقيقة ما يجري حوله، فأخذ بأسباب الثقافة مستغلاً شغفه في القراءة والحفظ، فكان له شأن في مستقبل الأيام أثمر عن عبقرية في الشعر العربي. كان في هذه الفترة يبحث عن شيء يلح عليه في ذهنه، أعلن عنه في شعره تلميحاً وتصريحاً حتى أشفق عليه بعض اصدقائه وحذره من مغبة أمره، حذره أبو عبد الله معاذ بن إسماعيل في دهوك فلم يستمع له وإنما أجابه ً: أبا عبد الإله معاذ أني. إلى أن انتهى به الأمر إلى السجن.
الصورة بعدسة بكر مجاهد
بغداد
بغداد عاصمة جمهورية العراق، ومركز محافظة بغداد. بلغ عدد سكانها حوالي 7.6 مليون نسمة في عام 2013، ما يجعلها أكبر مدينة في العراق وثاني أكبر مدينة في الوطن العربي بعد القاهرة. وتُعتبر المدينة المركز الاقتصادي والإداري والتعليمي في الدولة. بناها الخليفة العباسي المنصور في القرن الثامن، واتخذها عاصمةً للدولة العباسية؛ أصبح لبغداد بعدها مكانة عظيمة، فكانت أهم مراكز العلم على تنوعه في العالم وملتقى للعلماء والدارسين لعدة قرون من الزمن. وتمثل بغداد حاليًا حالةَ من حالات التتابع المدني في إطار موقع واحد، ففي إطار موقع الرافدين تتابعت العواصم من بابل القديمة إلى سلوقية الإغريقية وقطيسفون الفارسية، التي كانت تعرف بمدائن كسرى، ثم بغداد العربية الحالية. وصلت مدينة بغداد لذروتها في عصر الخليفة العباسي الخامس هارون الرشيد وأرتبطت بأسمه في روايات ألف ليلة وليلة ذات الشهرة العالمية ،حيث باتت عاصمة العالم القديم[3]. وقد فقدت هذه المكانة منذ عام 1258 عندما غزاها المغول والتتار. مع حلول بدايات القرن السادس عشر، تبادل الصفويون والعثمانيون السيطرة على المدينة، حتى انتزعها العثمانيون أخيراً في عام 1535، فظلت تحت حكمهم قرابة 4 قرون. وفي عام 1917، سيطر الإنجليز على المدينة، وقد خضعت كمعظم مناطق العراق الأخرى تحت الانتداب البريطاني، ثم أصبحت عاصمة للمملكة العراقية عام 1921، والجمهورية العراقية عام 1958.[4] تكمن أهمية موقع بغداد الجغرافي في توافر المياه وتناقص أخطار الفيضانات، ما أدى بدوره إلى اتساع رقعة المدينة وزيادة نفوذها إلى جانب سهولة اتصالها عبر نهر دجلة بواسطة الجسور التي تربطها عبر جوانب النهر، والذي يخترق مركزها لينصفه إلى جزئين هما الكرخ والرصافة. وتتشكل المدينة اليوم من 27 منطقة، تنقسم بدورها إلى عدة أحياء.[5] تمتاز بغداد بأهميتها الثقافية التي تتمثل بوجود عدد كبير من الصروح الهامة كالمتاحف والمدارس التاريخية والمكتبات والمسارح. وتشتهر المدينة بآثارها الإسلامية التي تتمثل ببقايا أسوار مدينة بغداد، ودار الخلافة، والمدرسة المستنصرية. ولبغداد القديمة أسماء عدة كالمدينة المدورة والزوراء ودار السلام.
الصورة بعدسة بكر مجاهد
جسر السنك
الذي يربط فندق المنصور ميليا والصالحية بمجمع السنك التجاري وساحة الخلاني، وهو جسر من الكونكريت المسلح .
بعدسة زياد متي
Subscribe to:
Posts (Atom)