مدينة النجف أو النّجف الأشرف إحدى أبرز مدن العراق مركزها النجف، تقع إلى الجنوب الغربي للعاصمة بغداد, يبلغ عدد سكانها 1,221,248 نسمة حسب احصائيات 2011, تعتبر المدينة الخامسة من حيث عدد السكان بعدة بغداد و الموصل و البصرة و السليمانية و أيضا أحد المدن المهمة في العراق وذلك كونها مرقد دفن الامام علي ابن ابي طالب اول الائمة عند الشيعة و رابع الخلافاء الراشدين عند السنة ومركزاً للحوزة العلمية الشيعية في العراق, يرجع تاريخ المدينة إلى العصر الجاهلي حيث كانت مركزاً للأديرة المسيحية وبعد ذلك اصبحت عاصمة الدولة الإسلامية في عهد علي ابن أبي طالب كانت المدينة تابعة للكوفة , يرجع اصل التسمية إلى المنجوف أي المكان الذي لايصل اليه المياه للمدينة قدسية عنده المسلمين وخاصة الشيعة كونها مرقد أول الائمة علي ابن أبي طالب ومرقد للنبيين هود وصالح ويوجد فيها مسجدي الكوفة والسهلة, يوجد في المدينة عدة معالم تاريخية واغلبها معالم إسلامية,اختيرت النجف لتكون عاصمة الثقافة الإسلامية سنة 2012.
يرجع أصل تسمية النجف إلى إن النجف معناه السد الذي يمنع سيل الماء أن يعلو الكوفة ومقابرها. فالنجف تسمّى ظهر الكوفة لعلوّها وهي عشرة كيلو مترات عن الكوفة وهناك قول اخر هو إن النجف كان ساحل بحر الملح المتصل بشط العرب، وكان يسمّى بحر "النيّ" ولما جفّ البحر قِيل: "النيّ جفّ" ثم لاحقاً دمجت الكلمتان وسقطت الياء فصار الاسم هو النجف. ومن الأسماء التاريخية للنجف، بانقيا، ظهر الكوفة، الغري، المشهد، الربوة، الطور، وادي السلام، والجودي، وهو الجبل المذكور في القرآن الذي استوت عليه سفينة نوح، وإن كان البعض يعتقد أن الجبل المذكور يقع في أرمينيا. ويعتقد الشيعة أن آدم، أبا البشر، والنبي نوح، مدفونان في نفس القبر الذي دفن فيه علي ابن أبي طالب، وأن النبيين هود وصالح مدفونان في النجف في مقبرة وادي السلام، التي تعد أكبر مقبرة في العالم وأدرجت ضمن قائمة التراث العالمي، إذ تحتوي على نحو ستة ملايين قبر. وتذكر بعض الروايات الشيعية إن سفينة نوح بعد الطوفان رست في مدينة الكوفة، التي تبعد عن النجف نحو عشرة كيلو مترات، وهناك شاهد في مسجد الكوفة حيث يعتقد بأنه مكان رسو السفينة التي حفرت حفرة في المكان. وبعد ظهور قبر علي ابن أبي طالب في النجف في القرن الثامن ميلادي، اتسع نطاق العمران في المدينة الصحراوية، حتى أصبحت مدينة عامرة. وفي عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد في القرن العاشر ميلادي أقيمت أول عمارة لقبر علي ابن أبي طالب، ثم قام الملك البويهي الشيعي، عضد الدولة، في أواخر القرن نفسه بصرف أموال طائلة لتشييد مقام جميل للقبر.
يعود تاريخ المدينة إلى العصر الإسلامي حيث كانت تنتشر بها الاديرة والمعابد المسيحية في عهد مملكة الحيرة حيث كانت تابعة لمدينة الكوفة بعد ذلك اتخذها علي ابن أبي طالب الكوفة عاصمة لة,وفي ايام الوالي العثماني مدحت باشا في ضل سيطرت الدولة العثمانية على العراق اصدر قانون تنظيم البلديات في 1294هـ ومن ضمن هذه البلديات كان بلدية النجف وفي سنة 1931 في ضل المملكة العراقية اصُدر قانون ادارة البلديات رقم 84 الذي نص على الغاء قانون البلديات الصادر من الدولة العثمانية ويحل هذا القانون بدله [1][2][3].
تقع مدينة النجف على حافة الهضبة ، أي عند الحافة الشرقية للصحراء الغربية ، التي تفصل العراق عن الحدود للمملكة العربية السعودية ، حيث يحدها من الغرب بحر النجف والهضبة الغربية ، ومن الجنوب قصبة الحيرة وأبو صخير ، ومن الشمال هضبة النجف ، ويحدها من الشرق مدينة الكوفة ، وبذلك تشغل بحكم موقعها الجغرافي الطبيعي المنطقة الانتقالية ما بين السهل الرسوبي والهضبة الغربية، اللذين يشكلان أنواع السطح في وسطها وجنوبها، ويكون بحر النجف كحد فاصل ما بين المنطقتين.أما الجهات الغربية منها فيتشكل إقليما لا يساعد على ظهور استيطان فيها ، بينما نجد في جنوبها الغربي ، في منطقة بحر النجف إقليما قابل للإنماء الزراعي وإلى الشرق منها ، إقليم زراعي حول الكوفة والفرات الأوسط.وتقوم مدينة النجف الأشرف على رابية مرتفعة فوق أرض رملية فسيحة ترتفع عن سطح البحر حوالي 70 مترا.وتقع النجف قديما على الطريق البري بين بغداد ومكة المكرمة . بمسافة 260 فرسخا عن بغداد ، كما ذكره المستوفي القزويني المتوفى سنة 750هـ . وتبعد النجف اليوم عن جسر الكوفة 9كيلومترات ، وعن كربلاء 85 كيلومترا. وهذا الموقع يجعلها ضمن إقليم المناخ الصحراوي ذو المظهر الشتوي ويقتصر نزوله على الفصل البارد في السنة ، بينما ترتفع درجات الحرارة في فصل الصيف فتصل فوق (24 ْ) في عدة أيام منه ، ويرجع ذلك إلى بعد المسطحات المائية عنها التي من شأنها أن تقلل هذا المدى الحراري(8)، فضلا عن كونها منطقة عارية من الغطاء النباتي
يرجع أصل تسمية النجف إلى إن النجف معناه السد الذي يمنع سيل الماء أن يعلو الكوفة ومقابرها. فالنجف تسمّى ظهر الكوفة لعلوّها وهي عشرة كيلو مترات عن الكوفة وهناك قول اخر هو إن النجف كان ساحل بحر الملح المتصل بشط العرب، وكان يسمّى بحر "النيّ" ولما جفّ البحر قِيل: "النيّ جفّ" ثم لاحقاً دمجت الكلمتان وسقطت الياء فصار الاسم هو النجف. ومن الأسماء التاريخية للنجف، بانقيا، ظهر الكوفة، الغري، المشهد، الربوة، الطور، وادي السلام، والجودي، وهو الجبل المذكور في القرآن الذي استوت عليه سفينة نوح، وإن كان البعض يعتقد أن الجبل المذكور يقع في أرمينيا. ويعتقد الشيعة أن آدم، أبا البشر، والنبي نوح، مدفونان في نفس القبر الذي دفن فيه علي ابن أبي طالب، وأن النبيين هود وصالح مدفونان في النجف في مقبرة وادي السلام، التي تعد أكبر مقبرة في العالم وأدرجت ضمن قائمة التراث العالمي، إذ تحتوي على نحو ستة ملايين قبر. وتذكر بعض الروايات الشيعية إن سفينة نوح بعد الطوفان رست في مدينة الكوفة، التي تبعد عن النجف نحو عشرة كيلو مترات، وهناك شاهد في مسجد الكوفة حيث يعتقد بأنه مكان رسو السفينة التي حفرت حفرة في المكان. وبعد ظهور قبر علي ابن أبي طالب في النجف في القرن الثامن ميلادي، اتسع نطاق العمران في المدينة الصحراوية، حتى أصبحت مدينة عامرة. وفي عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد في القرن العاشر ميلادي أقيمت أول عمارة لقبر علي ابن أبي طالب، ثم قام الملك البويهي الشيعي، عضد الدولة، في أواخر القرن نفسه بصرف أموال طائلة لتشييد مقام جميل للقبر.
يعود تاريخ المدينة إلى العصر الإسلامي حيث كانت تنتشر بها الاديرة والمعابد المسيحية في عهد مملكة الحيرة حيث كانت تابعة لمدينة الكوفة بعد ذلك اتخذها علي ابن أبي طالب الكوفة عاصمة لة,وفي ايام الوالي العثماني مدحت باشا في ضل سيطرت الدولة العثمانية على العراق اصدر قانون تنظيم البلديات في 1294هـ ومن ضمن هذه البلديات كان بلدية النجف وفي سنة 1931 في ضل المملكة العراقية اصُدر قانون ادارة البلديات رقم 84 الذي نص على الغاء قانون البلديات الصادر من الدولة العثمانية ويحل هذا القانون بدله [1][2][3].
تقع مدينة النجف على حافة الهضبة ، أي عند الحافة الشرقية للصحراء الغربية ، التي تفصل العراق عن الحدود للمملكة العربية السعودية ، حيث يحدها من الغرب بحر النجف والهضبة الغربية ، ومن الجنوب قصبة الحيرة وأبو صخير ، ومن الشمال هضبة النجف ، ويحدها من الشرق مدينة الكوفة ، وبذلك تشغل بحكم موقعها الجغرافي الطبيعي المنطقة الانتقالية ما بين السهل الرسوبي والهضبة الغربية، اللذين يشكلان أنواع السطح في وسطها وجنوبها، ويكون بحر النجف كحد فاصل ما بين المنطقتين.أما الجهات الغربية منها فيتشكل إقليما لا يساعد على ظهور استيطان فيها ، بينما نجد في جنوبها الغربي ، في منطقة بحر النجف إقليما قابل للإنماء الزراعي وإلى الشرق منها ، إقليم زراعي حول الكوفة والفرات الأوسط.وتقوم مدينة النجف الأشرف على رابية مرتفعة فوق أرض رملية فسيحة ترتفع عن سطح البحر حوالي 70 مترا.وتقع النجف قديما على الطريق البري بين بغداد ومكة المكرمة . بمسافة 260 فرسخا عن بغداد ، كما ذكره المستوفي القزويني المتوفى سنة 750هـ . وتبعد النجف اليوم عن جسر الكوفة 9كيلومترات ، وعن كربلاء 85 كيلومترا. وهذا الموقع يجعلها ضمن إقليم المناخ الصحراوي ذو المظهر الشتوي ويقتصر نزوله على الفصل البارد في السنة ، بينما ترتفع درجات الحرارة في فصل الصيف فتصل فوق (24 ْ) في عدة أيام منه ، ويرجع ذلك إلى بعد المسطحات المائية عنها التي من شأنها أن تقلل هذا المدى الحراري(8)، فضلا عن كونها منطقة عارية من الغطاء النباتي
No comments:
Post a Comment