بابل (باليونانية Βαβυλών، اللاتينية Babylon، بالآرامية: ܒܒܠ). هي مدينة عراقية كانت عاصمة البابليين أيام حكم حمورابي حيث كان البابليون يحكمون أقاليم ما بين النهرين وحكمت سلالة البابليين الأولى تحت حكم حمورابي (1792-1750) قبل الميلاد في معظم مقاطعات ما بين النهرين، وأصبحت بابل العاصمة التي تقع علي نهر الفرات. التي اشتهرت بحضارتها. وبلغ عدد ملوك سلالة بابل والتي عرفت ((بالسلالة الآمورية / العمورية)) 11 ملكا حكموا ثلاثة قرون(1894 ق.م. -1594 ق. م.). في هذه الفترة بلغت حضارة المملكة البابلية أوج عظمتها وازدهارها وانتشرت فيها اللغة البابلية بالمنطقة كلها، حيث ارتقت العلوم والمعارف والفنون وتوسعت التجارة لدرجة لا مثيل لها في تاريخ المنطقة. وكانت الإدارة مركزية والبلاد تحكم بقانون موحد، سُنة الملك حمورابي لجميع شعوبها.وقد دمرها الحيثيون عام 1595 ق.م. حكمها الكاشانيون عام 1517 ق.م. وظلت منتعشة ما بين عامي 626 و539 ق.م. و خصوصا ايام حكم الملك الكلداني نبوخذ نصر حيث قامت الإمبراطورية البابلية وكانت تضم من البحر الأبيض المتوسط وحتى الخليج العربي. استولي عليها قورش الفارسي سنة 539 ق.م وقتل اخر ملوكها بلشاصر. وكانت مبانيها من الطوب الأحمر. واشتهرت بالبنايات البرجية (الزيجورات). وكان بها معبد إيزاجيلا للإله الأكبر مردوخ (مردوك).والآن أصبحت أطلالا. عثر بها علي باب عشتار وشارع مزين بنقوش الثيران والتنين والأسود الملونة فوق القرميد الأزرق.
الكلمة الإغريقية (Βαβυλών) هي تكيف اللغة الأكدية بابيلي. الاسم البابيلي بقي على ما هو عليه في الألفية الأولى ما قبل الميلاد، وتغير الاسم في بداية الألفية الثانية قبل الميلاد بما معناه "بوابة الرب" أو "مدخل الرب" من قبل عالم في التأثيل. الاسم السابق بابيليا على ما يبدو هو تكيف للغة سامية غير معروفة الأصل أو المعنى. في الكتاب العبري يظهر الاسم בבל مفسرًا في سفر التكوين (11:9) بما معناه الحيرة.
أصبحت مدينة بابل بعد الاحتلال مباشرا مقرا للقوات الأمريكية ثم بعد ذلك سلمت ليد وزارة السياحة ومن ثم التنازع عليها مع البلدية ولان مدينة بابل مهملة بأستثناء قصر صدام حسين الذي أصبح فندقا سياحيا والموجود بالقرب من هذه الاثار كما وان هناك اجنحة فندقية للسياحة والأعراس وهناك قاعة لاقامة المؤتمرات.
أطلق أهل بابل على لغتهم اسم اللغة الأكادية "الأكّدية"، وذلك لأن منطقة بابل ككل كانت تُدعى عندهم "أكاد" كما يُلاحظ في نقوش كثيرة وردت فيها أسماء ملوك بابل كـ "ملك أكاد" أو "ملك أكاد وشومر". وقد اقتبس البابليون أبجديتهم من السومريين الذين أسسوا حضارتهم جنوب العراق. وقد ظلت هذه الأبجدية (المسمارية) تُستخدم في كتابة اللغة البابلية/الأكادية حوالي ثلاثة آلاف عام، أي حتى قرن واحد قبل الميلاد. اللغة البابلية سامية أصيلة، ولكن لفظها لم يشتمل على حروف التضخيم والتفخيم كما في العربية، كالطاء والظاء والضاد. ولا على حروف الحلق كالحاء والعين والهاء والغين.
دخل اليهود العراق عندما تم سبيهم من قبل الآشوريين ثم البابليين حيث تم تدوين التوراة في بابل بعد السبي حيث استمدت الكثير من القوانين البابليه ودونت الكثير من تاريخ بابل والعراق بصورة عامه حيث كانت المصدر الوحيد لتاريخ وادي الرافدين قبل حل لغز اللغة المسماريه في القرن التاسع العشر
موجات السبي الرئيسية لبني إسرائيل كانت ثلاثا هي:
سبي سامريا (721 ق.م.)، حيث سبى الآشوريون اليهود وعلى رأسهم الأسباط العشرة.
سبي يهواخن(يهوياكين) (597 ق.م.)، حيث سبى نبوخذنصر 10 آلاف يهودي من أورشليم إلى بابل.
سبي صدقيا (586 ق.م.)، التي كانت علامة لنهاية مملكة يهوذا، وتدمير أورشليم ومعبد سليمان الأول. أربعين ألف يهودي تقريباً تم سبيهم إلى بابل خلال ذلك الوقت.[1]
الكلمة الإغريقية (Βαβυλών) هي تكيف اللغة الأكدية بابيلي. الاسم البابيلي بقي على ما هو عليه في الألفية الأولى ما قبل الميلاد، وتغير الاسم في بداية الألفية الثانية قبل الميلاد بما معناه "بوابة الرب" أو "مدخل الرب" من قبل عالم في التأثيل. الاسم السابق بابيليا على ما يبدو هو تكيف للغة سامية غير معروفة الأصل أو المعنى. في الكتاب العبري يظهر الاسم בבל مفسرًا في سفر التكوين (11:9) بما معناه الحيرة.
أصبحت مدينة بابل بعد الاحتلال مباشرا مقرا للقوات الأمريكية ثم بعد ذلك سلمت ليد وزارة السياحة ومن ثم التنازع عليها مع البلدية ولان مدينة بابل مهملة بأستثناء قصر صدام حسين الذي أصبح فندقا سياحيا والموجود بالقرب من هذه الاثار كما وان هناك اجنحة فندقية للسياحة والأعراس وهناك قاعة لاقامة المؤتمرات.
أطلق أهل بابل على لغتهم اسم اللغة الأكادية "الأكّدية"، وذلك لأن منطقة بابل ككل كانت تُدعى عندهم "أكاد" كما يُلاحظ في نقوش كثيرة وردت فيها أسماء ملوك بابل كـ "ملك أكاد" أو "ملك أكاد وشومر". وقد اقتبس البابليون أبجديتهم من السومريين الذين أسسوا حضارتهم جنوب العراق. وقد ظلت هذه الأبجدية (المسمارية) تُستخدم في كتابة اللغة البابلية/الأكادية حوالي ثلاثة آلاف عام، أي حتى قرن واحد قبل الميلاد. اللغة البابلية سامية أصيلة، ولكن لفظها لم يشتمل على حروف التضخيم والتفخيم كما في العربية، كالطاء والظاء والضاد. ولا على حروف الحلق كالحاء والعين والهاء والغين.
دخل اليهود العراق عندما تم سبيهم من قبل الآشوريين ثم البابليين حيث تم تدوين التوراة في بابل بعد السبي حيث استمدت الكثير من القوانين البابليه ودونت الكثير من تاريخ بابل والعراق بصورة عامه حيث كانت المصدر الوحيد لتاريخ وادي الرافدين قبل حل لغز اللغة المسماريه في القرن التاسع العشر
موجات السبي الرئيسية لبني إسرائيل كانت ثلاثا هي:
سبي سامريا (721 ق.م.)، حيث سبى الآشوريون اليهود وعلى رأسهم الأسباط العشرة.
سبي يهواخن(يهوياكين) (597 ق.م.)، حيث سبى نبوخذنصر 10 آلاف يهودي من أورشليم إلى بابل.
سبي صدقيا (586 ق.م.)، التي كانت علامة لنهاية مملكة يهوذا، وتدمير أورشليم ومعبد سليمان الأول. أربعين ألف يهودي تقريباً تم سبيهم إلى بابل خلال ذلك الوقت.[1]
No comments:
Post a Comment