لم تكن الصدفة قادتني الى عالم الصحافة , لقد كان السيد طالب حنويت الميالي ينحدر من عائلة معروفه جدا في الفرات الاوسط وخصوصا في محافظتي الديوانية والنجف الاشرف هذه الاسرة العلوية العريقة لها الفضل الاول في بلورة المكونات الثقافية له , لقد كانت الاجواء في هذه الاسرة العلوية الحسينية هي اجواء ثقافية وادبية وكانت ينبوع لم يجف على مدى الزمان لقد تشربنا منها علما وثقافة . بدأت الرحلة عندما دخلت مدينة بغداد عام 1978 , حي في عام 1979 وبفضل المساعدة التي ابدتها لي المرحومة الدكتورة لمياء الكيالي استطعت ان ابصم البصمة الاولى في الصحافة حيث بدأت اعمل بجريدة الجمهورية بكل عزم ونشاط ويشهد على ذلك جميع الصحفيين الذي كانوا يعملون معي ان هذا العمل الدؤوب دفع بالمرحوم خليل حسن الجاسم التميمي وهو من مدينة شهربان \ قرية العواشق و من عائلة معروفة بكرمها وشهامتها ان يشجعني على العمل في وكالة الانباء العراقية, ولا انسى المساعدة الكريمة التي ابداها المرحوم الاستاذ طه البصري مدير عام واع انذاك , وفعلا بدأت العمل في الوكالة . وقد بدأت اعشق العمل الصحفي او اعشق الصحافة مهنة المتاعب والمخاطر ولكنها جميلة في ادائها اليومي وجميله بالزملاء الذين كانوا يعملون معي , ان مهنة المراسل الصحفي هي من اجمل المهن , فهي تغني تجارب الصحفي وتجعله يعشق مهنته ويتعايش عن قرب مع الحدث والجمهور والوقائع اليومية . لقد كانت رحلة طويلة في عملي كمراسل صحفي بدأت في بغداد , ثم اشتد عود تلك الرحلة في محافظة الديوانية ولم تكن الامور في الديوانية تسير على ما يرام وكأي مراسل صحفي احيانا يتعرض لمواقف قد تطيح بعمله الصحفي وخصوصا حينما تأويل الامور بشكل غير صحيح , فقد تعرضت في عام 1993 لموقف نقلته بشكل جدي وحقيقي اثناء مباراة رياضية لكرة القدم بين فريقي صلاح الدين والديوانية في مدينة الديوانية تم تجميد عملي لمدة 6 اشهر الا ان الدنيا لاتخلو من الخيرين والطيبين ان هذا القرار كان ظلما وبعيدا عن العدالة وكان يطغي عليه الارتجال , وقد انتخى لي الاستاذ عباس الجنابي والاستاذ طه البصري والاخ زهير العامري وتمكنا من رفع الحيف عني وقررت بعد ذلك ان لا اعمل في مجال الصحافة الرياضية واقتصر عملي على الاعلام الصحي والتربوي . . . وفي عام 2003 حيث بدأت اعمل في جردة الصباح ويعود الفضل في ذلك للأستاذ اسماعيل زاير اذ كان العمل فيها دؤوبا وكنت استيقظ صباحا وبهمه ونشاط ابدأ العمل وبدون تعب والمهم بالنسبة لي ان تكون جريدة الصباح جردية نموذجية بأخراجها مواضيعها واخبارها وتم ترقيتي الى سكرتير تحرير تنفيذي وهو من المناصب التي تبؤتها من عام 2004 الى عام 20009 وبعد ذلك تمت ترقيتي الى مدير تحرير في الجريدة ولغاية 2012 حيث تم نقلي الى مقر شبكة الاعلام العراقي وعملت مديرا في المركز الخبري ثم عام 2013 اصبحت رئيس تحريري للمواقع الالكترونية في الشبكة وفي عام 2015 كنت مسؤولا عن مراسلي قناة العراقية نيوز في بغداد والمحافظات . اثناء هذة السيرة العطرة التي امضيناها في خدمة بلدنا حصلت على عدة كتب وشكر وتقدير وتكريم ثمينا لدورنا المتميز في الصحافة والاعلام فضلا مشاركتنا في الكثير من المؤتمرات والندوات في داخل وخارج العراق , ولا ننسا فضل نقابة الصحفيين فانا عضو في هذه النقابة منذ زمن طويل ... متزوج واب لأربعة ابناء .
Tuesday, December 29, 2015
طالب حنويت الميالي
لم تكن الصدفة قادتني الى عالم الصحافة , لقد كان السيد طالب حنويت الميالي ينحدر من عائلة معروفه جدا في الفرات الاوسط وخصوصا في محافظتي الديوانية والنجف الاشرف هذه الاسرة العلوية العريقة لها الفضل الاول في بلورة المكونات الثقافية له , لقد كانت الاجواء في هذه الاسرة العلوية الحسينية هي اجواء ثقافية وادبية وكانت ينبوع لم يجف على مدى الزمان لقد تشربنا منها علما وثقافة . بدأت الرحلة عندما دخلت مدينة بغداد عام 1978 , حي في عام 1979 وبفضل المساعدة التي ابدتها لي المرحومة الدكتورة لمياء الكيالي استطعت ان ابصم البصمة الاولى في الصحافة حيث بدأت اعمل بجريدة الجمهورية بكل عزم ونشاط ويشهد على ذلك جميع الصحفيين الذي كانوا يعملون معي ان هذا العمل الدؤوب دفع بالمرحوم خليل حسن الجاسم التميمي وهو من مدينة شهربان \ قرية العواشق و من عائلة معروفة بكرمها وشهامتها ان يشجعني على العمل في وكالة الانباء العراقية, ولا انسى المساعدة الكريمة التي ابداها المرحوم الاستاذ طه البصري مدير عام واع انذاك , وفعلا بدأت العمل في الوكالة . وقد بدأت اعشق العمل الصحفي او اعشق الصحافة مهنة المتاعب والمخاطر ولكنها جميلة في ادائها اليومي وجميله بالزملاء الذين كانوا يعملون معي , ان مهنة المراسل الصحفي هي من اجمل المهن , فهي تغني تجارب الصحفي وتجعله يعشق مهنته ويتعايش عن قرب مع الحدث والجمهور والوقائع اليومية . لقد كانت رحلة طويلة في عملي كمراسل صحفي بدأت في بغداد , ثم اشتد عود تلك الرحلة في محافظة الديوانية ولم تكن الامور في الديوانية تسير على ما يرام وكأي مراسل صحفي احيانا يتعرض لمواقف قد تطيح بعمله الصحفي وخصوصا حينما تأويل الامور بشكل غير صحيح , فقد تعرضت في عام 1993 لموقف نقلته بشكل جدي وحقيقي اثناء مباراة رياضية لكرة القدم بين فريقي صلاح الدين والديوانية في مدينة الديوانية تم تجميد عملي لمدة 6 اشهر الا ان الدنيا لاتخلو من الخيرين والطيبين ان هذا القرار كان ظلما وبعيدا عن العدالة وكان يطغي عليه الارتجال , وقد انتخى لي الاستاذ عباس الجنابي والاستاذ طه البصري والاخ زهير العامري وتمكنا من رفع الحيف عني وقررت بعد ذلك ان لا اعمل في مجال الصحافة الرياضية واقتصر عملي على الاعلام الصحي والتربوي . . . وفي عام 2003 حيث بدأت اعمل في جردة الصباح ويعود الفضل في ذلك للأستاذ اسماعيل زاير اذ كان العمل فيها دؤوبا وكنت استيقظ صباحا وبهمه ونشاط ابدأ العمل وبدون تعب والمهم بالنسبة لي ان تكون جريدة الصباح جردية نموذجية بأخراجها مواضيعها واخبارها وتم ترقيتي الى سكرتير تحرير تنفيذي وهو من المناصب التي تبؤتها من عام 2004 الى عام 20009 وبعد ذلك تمت ترقيتي الى مدير تحرير في الجريدة ولغاية 2012 حيث تم نقلي الى مقر شبكة الاعلام العراقي وعملت مديرا في المركز الخبري ثم عام 2013 اصبحت رئيس تحريري للمواقع الالكترونية في الشبكة وفي عام 2015 كنت مسؤولا عن مراسلي قناة العراقية نيوز في بغداد والمحافظات . اثناء هذة السيرة العطرة التي امضيناها في خدمة بلدنا حصلت على عدة كتب وشكر وتقدير وتكريم ثمينا لدورنا المتميز في الصحافة والاعلام فضلا مشاركتنا في الكثير من المؤتمرات والندوات في داخل وخارج العراق , ولا ننسا فضل نقابة الصحفيين فانا عضو في هذه النقابة منذ زمن طويل ... متزوج واب لأربعة ابناء .
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment